تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ويقول أبو اسنينة إن اعتقاله تم بمنطقة باب العامود في القدس، وجاء على خلفية وشاية قدمها مستوطن إلى الشرطة الإسرائيلية.
وأشار إلى "محاكمة هزلية" تم في نهايتها تلفيق تهم له تتعلق بنشاطاته عندما كان طالبا في الجامعة قبل سنوات.
ويروي المحامي ما مر به وباقي الأسرى من تعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال من ضرب وتعرية واغتصاب ومحاولات اغتصاب وتجويع مع الحرمان من الملابس والحقوق الإنسانية والقانونية.
ويقول إن الهدف من كل ما يجري كسر عزيمة الأسرى والنيل من كرامتهم "لكنهم رغم ذلك يتمتعون بمعنويات عالية لأهمية الرسالة التي يحملونها وعدالة القضية التي يدافعون عنها".
2/10/2024مقاطع حول هذه القصةالجديرة.. قرية مقدسية مقطعة الأوصالتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.