إبراهيم عيسى: 200 صاروخ إيراني مموتش إسرائيلي واحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مشهد رفع الرايات والتكبير والتمجيد بعد إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وتل أبيب، موضحا أن هذه الهجمات قد يرضي الجمهور الإيراني، ويحفظ المعنويات لأذرعها في المنطقة، قائلا “:200 صاروخ إيراني مموتش واحد و2 فلسطينيين موتوا 8”.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه لابد أن نتساءل “هل هذه الضربات انتهت إلى نقلة نوعية وتحول وتغير ووضعت الجيش الإسرائيلي في المكان الطبيعي، وأعادت الغطرسة الإسرائيلية إلى حدودها؟”، وهل هذه العمليات ردت على العدوان والضربات الإسرائيلية القوية في اغتيال اسماعيل هنية أو حسن نصر الله أو الضربات ضد حزب الله.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تضارب في روايتي الجيش والشرطة الإسرائيلية حول صاروخ من لبنان ضرب تل أبيب
قال قائد الشرطة الإسرائيلية في رمات غان إن هناك إصابات مباشرة للصواريخ التي استهدفت المنطقة وليست شظايا اعتراض، فيما أشار الجيش إلى أنه اعترض الصواريخ وسقطت شظاياها بالمنطقة.
صواريخ لبنان تحرق تل أبيب.. فيديو عاجل.. لبنان تقصف تل أبيبوبحسب روسيا اليوم، أوضح قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة "رمات غان": "إنها ليست شظايا اعتراض، إنها إصابة مباشرة، وهناك خوف من انهيار المباني".
وأكدت بلدية رمات غان أن "الإصابة التي استهدفت المنطقة مباشرة لصاروخ أطلق من لبنان وليس شظايا اعتراضه".
وبعد بيان للجيش قال فيه إنه "اعترض الصاروخ الباليستي الذي أطلقه حزب الله صوب تل أبيب الكبرى".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "الجيش يعتقد أنه فشل في اعتراض الصاروخ".
وقال: "من التحقيق الأولي لأنظمة الدفاع الجوي يتضح أن صاروخ الاعتراض أصاب صاروخ أرض أرض تم اطلاقه من لبنان على ارتفاع عال وتمكن من تحطيمه لعدة أجزاء، ونتيجة لعملية الاعتراض سقط جزء من الصاروخ وأصاب الأرض وأسفر عن إصابات وأضرار والحادث قيد التحقيق".
وأفادت وسائل إعلام عبرية باصابة خمسة إسرائيليين بجراح مختلفة جراء صواريخ حزب الله، كما انقطع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء، فيما علق بن مطار بن غوريون رحلاته الجوية لأكثر من نصف ساعة نتيجة الرشقات الصاروخية.
وأشارت إلى سقوط صاروخ قرب مجمع تجاري بمدينة رمان غان بمنطقة تل أبيب وسط إسرائيل، واندلاع حريق بالمنطقة.