بالتنسيق مع مصر.. الإمارات تنقذ شابًا فلسطينيًا من بتر ساقه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
جهاد صقر، شاب فلسطيني يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، أصيبت ساقه اليمنى خلال القصف المستمر على قطاع غزة، وظلت تنزف دمًا من هذا الجرح الغائر.
حاول الأطباء في غزة إسعافه ووضعوا أمامه كل الاحتمالات، وكان أرجحها بتر الساق اليمنى كاملةً إذا ما تفاقم الكسر المركب الذي تعرضت له نتيجة رصاصة قناص متفجرة.
وكان هذا الاحتمال أسوأ شيء يمكن أن يتعرض له شاب صغير، لذلك تم التنسيق مع الدولة المصرية لإخراج "جهاد" من غزة للعلاج في الإمارات.
وفي مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، تم إجراء الفحوصات الشاملة للشاب الفلسطيني فور وصوله، ورسم مسار علاجي متكامل متعدد المستويات لتجنب أي مخاطر من تهتك الأنسجة والعضلات وتسمم نخاع عظم الساق.
وقال الدكتور مايكل أوجلو، الطبيب المسؤول عن علاجه وهو مختص في تقويم جراحة عظام الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "أُصيب الشاب جهاد بكسر مفتوح خطير في أسفل ساقه اليمنى، لذلك اضطررنا لتطبيق علاج معقد لضمان التئام الجرح داخل الساق دون مضاعفات أو مخاطر صحية جانبية. وبعد أن تم تثبيت الكسر بمثبت خارجي دائري، وصل إلى مرحلة التعافي المنشودة بنتائج ممتازة، بفضل جهود الطاقم الطبي وبفضل إيجابية جهاد وعزيمته وإصراره على المشي على ساقه مجددًا."
ويقول جهاد: "شكرًا لكل من ساهم في علاجي في غزة، ولمصر التي أمنت خروجي من القطاع، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وللفريق الطبي الذي قدّم كل الدعم لي في أبوظبي وأنقذ ساقي من خطر البتر."
ويضيف جهاد: "استعدت ساقي، وها أنا أقف منتصب القامة من جديد."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات العربية الإمارات العربية المتحدة الطبي العربية الفلسطين الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن وقف إطلاق النار مهم لوقف عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يجب إدخال الحياة إلى قطاع غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة البنية التحتية في القطاع.
وأضاف حرب، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب وإعادة الحياة إلى القطاع، ويرغب باستمرار الحرب لأسباب أيدولوجية بالنسبة له وسياسية وشخصية أيضًا.
وتابع: «على الرغم من المؤشرات الإيجابية والتدخل المصري والأمريكي والقطري بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وهناك جهود متتالية لوقف الحرب في قطاع غزة وتكثفت هذه الجهود في الفترة الأخيرة، ويأمل كل من في المنطقة أن يتم الوصول إلى اتفاق، ولكن نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق إلا في إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية».