وكالة أوروبية تحذر شركات الطيران من استخدام الأجواء الإيرانية وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دعت وكالة سلامة الطيران الأوروبية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، شركات الطيران إلى تجنب استخدام المجال الجوي الإيراني عقب الهجوم الذي شنته طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعهد الأخير بالرد.
وأشارت الوكالة في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن القرار الذي اتخذ بالتشاور مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، يُعد "توصية"، موضحة أنه سيكون في حيز التنفيذ حتى نهاية شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
وشدد البيان، على أن وكالة سلامة الطيران الأوروبية تتابع التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن القرار المشار إليه "قد يتم تمديده أو سحبه، وفقا للظروف".
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على دولة الاحتلال ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم الصاروخي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي.
كما جاء ردا على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني، مشيرا إلى أن "الحدث سيكون له عواقب، ولدينا خطط.. سنتحرك أينما ومتى نقرر، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي".
بدوره، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الصاروخي الإيراني "فشل"، معتبرا أن "طهران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن الهجوم الإيراني جاء في وقت تشن فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام كامل، كما تواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها العنيف على الأراضي اللبنانية، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال اللبنانية إيران لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.