الريال اليمني يتكبد خسارة جديدة أمام العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تكبد الريال اليمني، خسارة جديدة أمام بقية العملات في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق المحررة، مما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأخرى.
وأفادت مصادر مصرفية، بأن قيمة شراء الدولار الأمريكي الواحد، تقترب من ألفي ريال يمني، مما يزيد من فقدان القيمة الشرائية للعملة المحلية.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن قيمة شراء وبيع الدولار الأمريكي الوحد وصلت على التوالي في عدن حتى ظهر اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول، 1916 و1931 ريالاً، فيما وصلت قيمة شراء وبيع الريال السعودي 501 و505 ريالات.
وتعاني العملة المحلية من انهيار مستمر، حيث تجاوزت منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واندلاع الحرب 900 بالمئة، في حين تخطت الزيادة بأسعار السلع حاجز 1500 بالمئة.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية والاقتصادية لدى المواطنين، في ظل غياب الرقابة الحكومة على متابعة تسعيرات السلع.
وشددت مصادر اقتصادية، على ضرورة اتخاذ التدابير الحقيقية والجادة لمعالجة انهيار العملة، وتخفيف معاناة الملايين، وسط مخاوف من اتساع رقعة المجاعة التي تفتك بالبلاد بصمت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: أسواق العملات تشهد تحولات جديدة
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: أسواق العملات تشهد تحولات جديدة.. في تحول ملحوظ ضمن سوق العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بشكل ملحوظ خلال تداولات اليوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024. وقد جاءت الأسعار لتسجل مستويات جديدة تتراوح بين 48.23 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع. هذا التغير يعكس التقلبات المستمرة التي تشهدها أسعار الصرف، ويشير إلى تأثيرات متعددة تلعب دورًا في تحديد الأسعار.
تقدم البنوك المصرية أسعار الدولار وفقًا للتالي:
الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري: أسواق العملات تشهد تحولات جديدةالبنك الأهلي المصري: 48.26 جنيه للشراء، و48.36 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.26 جنيه للشراء، و48.36 جنيه للبيع.
البنك المركزي المصري: 48.23 جنيه للشراء، و48.36 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي: 48.26 جنيه للشراء، و48.36 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.26 جنيه للشراء، و48.36 جنيه للبيع.
هذا الانخفاض في قيمة الدولار يأتي في وقت حساس، حيث يشهد سوق الصرف تقلبات ملحوظة، وتتأثر الأسعار بعدة عوامل تشمل السياسات الاقتصادية المحلية والظروف العالمية. فعلى الرغم من أن الانخفاض قد يعتبر إيجابيًا لبعض القطاعات، إلا أنه يثير تساؤلات حول استدامته وتأثيراته على الاقتصاد المصري بشكل عام.
يعتبر انخفاض سعر الدولار فرصة للعديد من المستوردين الذين قد يستفيدون من الأسعار المنخفضة، بينما قد يكون له تأثيرات سلبية على المصدرين الذين يعانون من تقلبات الأسعار. في هذا السياق، يتعين على الفاعلين في سوق العملات والاقتصاد بشكل عام مراقبة الوضع عن كثب، خاصة مع وجود عوامل خارجية مثل أسعار النفط والتغيرات في السياسة النقدية العالمية.
إن هذه التقلبات في سعر الصرف تستدعي الانتباه والرقابة المستمرة، حيث يتوقع العديد من المحللين الاقتصاديين أن تستمر هذه التقلبات في الأشهر القادمة. سيكون من الضروري متابعة التغيرات المحتملة في السوق والبيانات الاقتصادية التي قد تؤثر على استقرار الأسعار.