رئيس الجامعة الألمانية الدولية: العاصمة الإدارية إنجاز عالمي في التخطيط والإنشاءات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIU اعتزازه بالتطورات التى حدثت بالعاصمة الإدارية منذ وضع حجر الأساس بالجامعة وعلى مدى 5 أعوام من بناء العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية التي تم الانتهاء منها او التى يتم العمل عليها حاليا، والتي جعلت منها إنجازا دوليا مذهلا في مجال التخطيط والانشاءات.
وقال يوليوس جورج لوى - - في كلمته خلال احتفال الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بتخريج دفعة جديدة بحضور الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني - إن الجامعة الألمانية الدولية تعتبر معلما أكاديميا وبحثيا متميزا في واحدة من أكبر المدن في قارة أفريقيا، موجها الشكر للدكتور أشرف منصور على حجم الجهد المبذول من أجل الوصول لتخريج طلاب متميزين على المستوى المعرفي والمهاري، وتوفير بيئة تعليمية متفردة من خلال برامج أكاديمية متطورة تتناسب مع احتياجات أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وخطط دراسية متكاملة وأعضاء هيئة تدريس متميزين يتم انتقاؤهم بعناية فائقة.
وحرص لوى على توجيه التهنئة للخريجين على الوصول ليوم تخرجهم بنجاح، مؤكدا أن تخرجهم في هذا الصرح التعليمي والبحثي يؤهلهم مستقبلا لتولي المناصب القيادية من خلال الإنجازات التي حققوها خلال فترة الدراسة، مع مواجهتهم لكافة التحديات التي كانت في طريقهم.
وأشار إلى أن المعركة الحقيقية تبدأ من يوم تخرجهم وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم أي كان موقعهم، في ظل تحديات ومتطلبات سوق العمل من الاحتياجات المهارية وإمكانية استخدام التكنولوجيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي بجانب المؤهلات العلمية.
من جانبه، أشاد الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية GIU بالجهد المبذول من الخريجين طوال أعوام دراستهم بالجامعة، ، مشيرا إلى أنه ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، وأن اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺗﺪور ﺣﻮل اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ، فاختياراتنا تشكل اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺬي أﻣﺎﻣﻨﺎ.
وقال عبدالناظر، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮج إلى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﺠﺎح ﻻ ﺑﺎﻟﺤﻆ، ﺑﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﺪروﺳﺔ وﻣﺘﻌﻤﺪة، موصيا الخريجين بالدخول في تجارب مهنية لتكوين خبرات تفيدهم مستقبلا في الاستقرار على مسارات مهنية لائقة ومتوافقة مع كل منهم، مذكرا إياهم أن الفشل لا يعتبر نهاية المطاف ولكنه بداية جديدة لصياغة خطة النجاح وتحقيق أهدافك مستقبلا، مهنئا الخريجين وأسرهم وأعضاء هيئة التدريس بحصادهم ما بذلوه من جهذ ومتنمنيا للخريجين التوفيق في حياتهم المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الجامعة الالمانية الجامعة الألمانية الدولية العاصمة الإدارية الجديدة المشروعات القومية تخريج دفعة جديدة رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية الجامعة الألمانیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.