سرايا - - قالت بريطانيا يوم الأربعاء إن اثنتين من طائراتها المقاتلة وطائرة إمداد بالوقود في الجو لعبت دورا يوم الثلاثاء في جهود منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط لكن الطائرات لم تشتبك مع أي هدف.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية على منصة إكس “ساهمت طائرتان مقاتلتان من طراز تايفون من سلاح الجو الملكي وطائرة إمداد بالوقود في الجو من طراز فوييجر في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، مما يدل على التزام المملكة المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.



وأضافت الوزارة أن الطائرات “بسبب طبيعة هذا الهجوم، لم تشتبك مع أي هدف، لكنها لعبت دورا مهما في الردع على النطاق الأوسع وجهود تفادي مزيد من التصعيد”.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل يوم الثلاثاء للثأر من حملة إسرائيل على جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لطهران. وتوعدت إسرائيل بتوجيه “رد مؤلم” لعدوها.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، في رد على سؤال عن مدى استعداد بريطانيا لاستخدام جيشها لمساعدة إسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مزید من التصعید

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • زعيم الشرق الأوسط
  • سرقة تمثال تتحول إلى قضية رأي عام في بريطانيا
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط