زي موحد وإجراءات صارمة لضمان الانضباط وتطوير الخدمات بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد اليوم الأربعاء، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور حنان مجدي نائب المحافظ، واللواء محمد حامد مدير أمن المحافظة، سيد محمود سكرتير عام المحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية.
بدأ الزملوط الاجتماع بتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومي الـ 65 لمحافظة الوادي الجديد وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، متمنيًا لمصر دوام الأمن والتقدم.
وأعلن المحافظ خلال الاجتماع عدة قرارات هامة، أبرزها:
تحديد زي موحد للعاملين في العاصمة الإدارية للمحافظة، مع تكليف المديريات بتوفير وسائل انتقال لضمان انتظام العمل وعدم وجود عوائق.
ضمان الانضباط في المنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، مع تقييم أداء مديري المدارس في نهاية كل فصل دراسي لضمان الجودة والكفاءة.
تطوير مسابقة أوائل الطلبة ومنح مكافآت مجزية للطلاب والمدارس الفائزة بهدف تحفيز روح المنافسة والتفوق.
تحسين الخدمات الصحية من خلال تفعيل مكاتب العلاقات العامة داخل المستشفيات وتخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة، بالإضافة إلى شراء ماكينة لترتيب أدوار المرضى بما يحقق النزاهة في تقديم الخدمات.
التأكيد على افتتاح مستشفى الداخلة الجديد قبل نهاية العام، مع متابعة الموقف الإنشائي لمستشفى الفرافرة المركزي.
إطلاق مبادرة لإعادة استخدام الكتب الدراسية بنهاية العام الدراسي، مع مكافآت تحفيزية للطلاب الذين يعيدون الكتب بحالة جيدة.
إعلان قائمة سوداء للمحال المخالفة التي تبيع لحوم أو سلع غذائية فاسدة حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
تكثيف التوعية بشأن قانون التصالح لتجنب العقوبات المقررة على المخالفات.
فيما أكد اللواء الزملوط على أهمية التعاون بين جميع الجهات لضمان تنفيذ هذه القرارات وتحقيق الأهداف المنشودة للنهوض بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التنفيذي التعليم الانضباط العام
إقرأ أيضاً:
برامج الحماية الإجتماعية والاستجابة للمتغيرات.. ندوة لإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان "برامج الحماية الاجتماعية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية"، وذلك بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلاط.
وحاضر فيها هاشم عبد الرؤوف، مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي بمركز بلاط، والمهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، والمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، وموظفي مختلف الإدارات التنفيذية، وأعضاء الجمعيات الأهلية.
استهدفت الندوة التوعية بآليات الحماية الاجتماعية، ودورها في التخفيف من آثار التغيرات الاقتصادية على الفئات المستحقة للدعم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الحكومية في توفير برامج تكافل اجتماعي تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
في البداية، أشار هاشم عبد الرؤوف مدير إدارة التضامن الإجتماعي بمركز ومدينة بلاط إلى أن الحماية الاجتماعية تعد أحد أهم الأدوات التي تعتمدها الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أن البرامج المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، مثل "تكافل وكرامة"، وبرامج الدعم النقدي والمساعدات العينية، تهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة وضمان الحد الأدنى من المعيشة الكريمة. كما أوضح أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية لتواكب المتغيرات الاقتصادية، من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم التشغيل الذاتي.
من جانبه، أكد المهندس سلامة محمد، رئيس مركز ومدينة بلاط، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المحلية، من خلال تقديم حزم دعم إضافية وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بكيفية الاستفادة من برامج الدعم المختلفة، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
كما تناولت الندوة التحديات التي تواجه تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، مثل الزيادة السكانية، والضغوط الاقتصادية، وتأثير الأزمات العالمية، وناقشت الحلول الممكنة لتعزيز كفاءة هذه البرامج وضمان وصولها إلى المستحقين الفعليين.
وفي ختام الندوة، أوصى المشاركون بأهمية تكثيف الحملات التوعوية حول برامج الحماية الاجتماعية، وتسهيل إجراءات الحصول على الدعم، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، والتوسع في المشروعات التنموية التي توفر فرص عمل مستدامة.
أدار الندوة محمود عزت، أخصائي إعلام بمركز إعلام الداخلة، بحضور مروة محمد الاعلامية بالمركز .