أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دولة الاحتلال الإسرائيلي من عواقب التوغل البري في الأراضي اللبنانية على وقع شنها عدوانا عنيفا على لبنان، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تضع تركيا على قائمة أهدافها بعد كل من فلسطين ولبنان.
وقال أردوغان في كلمة له خلال افتتاح الدورة التشريعية الثامنة والعشرين للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، "أحذر إسرائيل بشكل صريح فعواقب الهجوم البري على لبنان لن تكون مشابهة لاحتلالاتها السابقة"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن دولة الاحتلال "ترتكب إبادة جماعية بغزة وهجمات إرهابية في لبنان وتستفز الدول لجر المنطقة إلى محرقتها"، موضحا أن "إسرائيل"، "تحت إدارة المدعو نتنياهو الذي يحاكي هتلر، ارتكبت بكل استهتار في الأسابيع الـ 51 الماضية فقط، جميع الجرائم ضد الإنسانية".
وتابع قائلا: "جميع الجرائم التي يمكن ارتكابها ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة الجماعية والمجازر والعنصرية والتمييز والتحرش والاغتصاب والتعذيب والتطهير العرقي وقتل الصحفيين والقضاء على حرية التعبير وقصف دور العبادة والمستشفيات والمدارس، تم ارتكابها مرات عديدة".
وشدد الرئيس التركي، على أنه "مهما فعلت إسرائيل، فسوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا، فكما تم إيقاف هتلر الذي ظن أنه الأقوى، سيتم إيقاف نتنياهو بنفس الطريقة"، وفقا للأناضول.
ولفت إلى أن "الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان"، حسب تعبيره.
وأكد أردوغان أن "العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضا لذلك سنقف ضد إرهاب الدولة هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا"، مضيفا أن "الاحتلال والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا ولسنا أمام دولة تلتزم بالقوانين بل قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال".
وفجر الأربعاء، أعلن "حزب الله" عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وأوقع فيها خسائر، وأجبرها على التراجع، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي جميع التأشيرات لحاملي جوازات جنوب السودان
أعلنت الولايات المتحدة، إلغاء كل التأشيرات الممنوحة لمواطني جنوب السودان، وهو قرار غير مسبوق ضد دولة أجنبية من جانب إدارة ترامب.
واتهم وزير الخارجية، ماركو روبيو، الذي أعلن القرار في بيان، الدولة الإفريقية بعدم استعادة مواطنيها المستهدَفين بإجراء طرد، وهي قضية تذكر بالخلاف الأخير بين فرنسا والجزائر.
بيان الخارجية الأمريكيةوقال روبيو في بيان «تلغي وزارة الخارجية الأمريكية، بمفعول فوري، كل التأشيرات الممنوحة لحاملي التأشيرات من جنوب السودان».
وأضاف روبيو «حان الوقت كي تتوقف الحكومة الانتقالية في جنوب السودان عن استغلال الولايات المتحدة، وأن تطبيق قوانين الهجرة في بلدنا أمر بالغ الأهمية للأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة».
وتابع روبيو «يجب أن توافق كل دولة على استعادة مواطنيها فورا عندما تريد دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وواشنطن ستتوقف عن إصدار تأشيرات جديدة لمواطني جنوب السودان».
خطر الانزلاقوخلال فترة ولايته السابقة، وقّع ترامب عام 2017 أمرا تنفيذيا يحظر دخول مواطني دول عدة ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
لكن قرار واشنطن الجديد يستهدف هذه المرة أحد أفقر البلدان في العالم. فبحسب إحصاءات منشورة عام 2024، احتل جنوب السودان عام 2022 المرتبة ما قبل الأخيرة في مؤشر التنمية البشرية العالمي الذي نشرته الأمم المتحدة، متقدما على الصومال.
ويأتي هذا القرار في وقت يواجه جنوب السودان خطر الانزلاق مجددا نحو حرب أهلية، حسبما حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة الشهر الماضي.
عودة للماضيونالت دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 لكنها ظلت تعاني الفقر وانعدام الأمن بعد اتفاق السلام عام 2018.
وشهد جنوب السودان حربا أهلية خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، عندما تم توقيع اتفاق السلام.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة تعتزم إيقاف منح تأشيرتها لجميع مواطني دولة جنوب السودان
اعتقال نائب رئيس جنوب السودان.. وحزب رياك مشار: «انتهاك صارخ للدستور»
جنوب السودان.. اشتباك مسلح عند مقر الإقامة الجبرية لرئيس المخابرات السابق