عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت الإدارة الامريكية فرض عقوبات على فرد وأربع شركات “ساهمت في تسهيل عمليات شراء الأسلحة والتهريب وتوليد الأموال غير المشروعة” لمليشيا الحوثي الارهابية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مثايو ميلر، مواصلة استهداف أولئك الذين “يدعمون محاولات الحوثيين لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وإلحاق الأذى بالبحارة المدنيين”.
ووفق وزارة الخزانة الامريكية، “حصل الحوثيون على مكونات ذات استخدام مزدوج بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات من شركة (Shenzhen Jinghon Electronics Limited) للإلكترونيات المحدودة التي تتخذ من جمهورية الصين الشعبية مقراً لها، والتي استخدمتها قواتهم لتعزيز جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار محلياً”.
وضمن الشركات المستهدفة بالعقوبات، أشارت وزارة الخزانة إلى أن سفينة الشحن إيزومو (IMO: 9249324) التي ترفع علم الجابون حاليًا نقلت منتجات بترولية نيابة عن شركة واجهة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) الخاضعة للعقوبات وهي شركة سيبهر إنرجي جهان ناما بارس (Sepehr Energy). كما نقلت سفينة الشحن إيزومو منتجات بترولية لصالح شبكة المسؤول المالي الحوثي الخاضع للعقوبات سعيد الجمل”. وقد قدمت شبكة سعيد الجمل “عشرات الملايين من الدولارات من عائدات مبيعات النفط غير المشروعة لدعم تمويل هجمات الحوثيين ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر”.
كما اتهمت الولايات المتحدة ”حسن أحمد حسن محمد الكحلاني (حسن الكحلاني) المقيم في إيران بتسهيل جهود تهريب الأسلحة التي يبذلها الحوثيون، كما نسق الكحلاني إخفاء ونقل المساعدات الإيرانية الفتاكة إلى قوات الحوثيين”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".