كمين وادي زغيترون.. بغداد توجه رسالة عاجلة لكركوك
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، عن توجيهات عاجلة من بغداد حول احداث وادي زغيترون في محافظة كركوك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "سقوط سبعة من منتسبي قوة أمنية مشتركة بين شهيد وجريح اثناء التوغل في عمق وادي زغتيرون قرب كركوك يمثل خرقا امنيا وجريمة ارهابية من قبل فلول داعش التي تنشط في بعض المناطق خاصة النائية".
وأضاف، أن "بغداد وجهت رسالة عاجلة للقيادات الأمنية في كركوك تضمنت تعليمات بضرورة تعقب الخلية الإرهابية والتعامل معها فورا واعلان حالة استنفار في هذا النطاق الجغرافي وانهاء أي وجود لخلايا نائمة لداعش بشكل فوري".
واشار الى أن "ما حدث في وادي زغتيرون أثار ملف الخلايا النائمة مرة اخرى في كركوك التي تشهد بين فترة واخرى هجمات إرهابية تستهدف القوات الأمنية"، مؤكدا، أن "هناك استنفارا فعليا وجهودا ميدانية من اجل ملاحقة الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن استشهاد 4 عسكريين وإصابة 3 آخرين، في هجوم لداعش الإرهابي في محافظة كركوك شمالي البلاد.
وقال متحدث الوزارة وخلية الإعلام الأمني مقداد ميري، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "عند الساعة 10:00 (توقيت محلي) الأربعاء، تعرضت قوة من استخبارات اللواء 42 بالفرقة 11 لعملية كمين أثناء تنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون، ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وأضاف أن "الكمين أسفر عن استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة".
وأشار إلى أنه "تم تعزيز القوة ومحاصرة الفرقة الإرهابية"، لافتا إلى "تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادث".
وكان داعش قد استولى على كامل محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار في العراق وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران 2014، وتم استعادة هذه المناطق من التنظيم في السنوات التالية.
ورغم مرور 7 سنوات على تطهير العراق من داعش إلا أن خلايا التنظيم تواصل هجماتها بالمناطق الريفية بعدة محافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن سيرة قيادي داعشي قتل مع أحد مرافقيه بضربة جوية في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "العمليات الخاصة الامريكية قتلت المدعو ابو يوسف واحد مرافقيه باستهداف مركبتهما غرب البو كمال في سوريا مساء الخميس وهو مسؤول مفارز ميدانية تقع ضمن مناطق جسر الحسرات وليس قياديا متنفذا في التنظيم الارهابي كما أورده بيان البنتاغون".
وأضافت، أن "الارهابي قاتل في ثلاث محافظات عراقية بعد عام 2014 قبل هروبه عقب تحرير قضاء تلعفر باتجاه سوريا ومنها الباغوز ثم اختفى في بادية دير الزور ضمن ما يعرف بالخلايا النائمة"، مشيرة إلى أن "الارهابي ابو يوسف تورط مؤخرا بخطف واعدام 17 جنديا سوريا بعد نصب كمائن لهم في مناطق البادية".
وأشارت الى أن "داعش بات أكثر ظهورا من خلال انتشار كمائنه واستعراضاته في القرى ضمن مناطق البادية في حمص ودير الزور ويمكن أن يكون الطيران الامريكي أكثر فعالية في الرصد والقصف، لكنه لايفعل وهذا ما دفع الخلايا النائمة للنشاط بشكل أكبر".
وكانت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، أعلنت أمس الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مقتل "زعيم داعش" بضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور بسوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، في بيان تابعته "بغداد اليوم": "نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم داعش (أبو يوسف) المعروف باسم (محمود) في دير الزور".
وأشارت إلى أن "الغارة بدير الزور جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية، قد تعهدت مؤخراً بمواصلة استهداف داعش الارهابي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
فيما أكد مجلس الأمن الدولي، في جلسته الخاصة بسوريا الأربعاء الماضي على أهمية منع داعش والجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها في سوريا.
وحذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس الخميس، من ان داعش قد "أعاد ترتيب صفوفه وحصل على أسلحة بعد انهيار الجيش السوري ووسع نطاق سيطرته".