أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية التوازن في الإنفاق العائلي، مشيرًا إلى أن الاستدانة لتلبية رغبات الزوجة أو الأبناء ليست الخيار الصحيح.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، في رد على تساؤل حول وضع بعض الأزواج الذين يسعون للاستدانة لإرضاء زوجاتهم رغم ضيق ذات اليد، أنه إذا كان الزوج لديه جنيه واحد، بينما تطلب الزوجة 10 جنيهات، فلا يجوز له الاستدانة لتلبية طلباتها.

الأولوية للاحتياجات الأساسية

وأشار إلى أن الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والشراب والملابس يجب أن تُعطى الأولوية، في حين أن الرغبات الثانوية مثل الرحلات أو المصايف يجب أن تُناقش بعقلانية، متابعًا: «لا يمكن للإنسان أن يستدين من أجل تلبية رغبة غير ضرورية، مثل الذهاب إلى المصيف، بينما لديه التزامات أساسية».

ودعى الأزواج إلى عدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، محذرًا من العواقب الوخيمة للاستدانة في حال عدم القدرة على سداد الديون، مواصلًا: «إذا كان لديك أطفال، يجب أن تُركز على تلبية احتياجاتهم الأساسية دون الانجرار وراء رغبات قد تضعك في موقف مالي صعب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المال العائلة الأسرة

إقرأ أيضاً:

هل يجوزُ أن نيأسَ؟

محمد الموشكي

إن اليأسَ عند العظماء وعند الأولياء وعند الأقوياء وعند الواثقين بالله وعند المجاهدين في سبيل الله، يقولُ الشهيد القائد السيد حسن نصر الله: “لا يجوز قطعًا”، وكأنَّ السيد أراد من هذه الجملة أن تكون لنا فتوى عامة أَو قاعدة جهادية أَسَاسية في مقارعة ومقاومة الأعداء من أهميتها في سياق المواجهة، وهو كذلك.

فاليأس لم يولد يوماً من الأيّام نصرًا وعزًا، واليأس لم يولد في يوم من الأيّام صمودًا وثباتًا، بل ولد اليأس الهوان كُـلّ الهوان والضعف كُـلّ الضعف والهزيمة كُـلّ الهزيمة.

ولنا في اليأس أمثلة كثيرة: فاليأس هو من أودى بنبي الله يونس إلى بطن الحوت، واليأس هو من أخاف جيش طالوت من مواجهة جيش جالوت، واليأس هو من جعل العراقيين بعد مقتل كُـلّ أعلام آل البيت يستسلمون للحُجَّاج.

وبشكل عام، اليأس هو من أهم العوامل التي تجعل الناس يستسلمون للطغاة والمجرمين، حَيثُ قال بعض علماء النفس عن تأثير اليأس على النفوس بأنه يقود إلى الاكتئاب والقلق، حَيثُ يتوغّل في النفس ويجعل الشخص يشعر بالعزلة وعدم الجدوى.

وفي محكم كتاب الله، حُرِّم اليأس على المؤمنين، حَيثُ قال: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أنفسهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جميعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد أبوظبي ورئيس مجلس الوزراء القطري: تعزيز التعاون في المجالات الحيوية وذات الأولوية
  • هل يجوزُ أن نيأسَ؟
  • بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة
  • تلبية لاحتياجات مرضى القلب والزوار والمعتمرين “قلبي” تدشن مكتب مكة
  • رئيس النواب اللبناني يقدر جهود الحكومة لتأمين الاحتياجات الضرورية لإغاثة النازحين
  • الدبلوماسية الفرنسية تعطي الأولوية للرئاسة ووقف اطلاق النار
  • اختراق واحتراق.. كيف نجحت إسرائيل في اختراق حزب الله بينما فشلت مع حماس؟
  • وزير التموين: تراكم الخبرات في ملف الدعم يساهم في تلبية احتياجات المواطن
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه