العراق طلب وقفها.. إيران: عملياتنا دفعت الإرهابيين للتراجع إلى كردستان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت أن “عملياته دفعت الإرهابيين للتراجع إلى عمق إقليم كردستان العراق”.
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، إن “الحرس الثوري أجرى عمليات في الشمال الغربي منذ نحو أربع سنوات لإرساء الأمن قرب الحدود الغربية”، مشيرا الى أن العمليات استمرت حتى طلب مسؤولو الحكومة العراقية وقفها”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، في أيار الماضي، “الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات”.
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، في حديث مع وكالة “تسنيم”، إنه “تم الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق”.
ووقّع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أخيرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين لحماية الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، في آذار الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ “الجماعة الإرهابية الانفصالية”، في كركوك شمالي العراق.
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه “مواقع جماعات انفصالية وإرهابية”، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاحتلال.. واعتقال بريطانيين
أعلن الحرس الثوري الإيراني تفكيك شبكة تجسس، قال إنها تعمل لصالح الولايات المتحدة والاحتلال، في محافظة مازندران شمالي إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية "إرنا"، عن قائد فيلق كربلاء في مازندران، الجنرال سيافاش مسلمي، أن: "أمريكا والكيان الصهيوني، والدول المعادية تسعى إلى النفوذ والتجسس تحت ستار الرعايا الأجانب والأشخاص المترددين".
وأوضح أن "العديد من هذه العناصر تسعى إلى جمع المعلومات أو إنشاء شبكات نفوذ تحت ستار الشركات التجارية والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية، بهدف التغلغل في مؤسسات الدولة وجمع معلومات استخباراتية".
كما أكد أن "العملية الاستخباراتية الناجحة لم تقتصر على إحباط التهديدات الأمنية، بل منعت أيضا وقوع أزمات محتملة كان يمكن أن تؤثر على استقرار المحافظة" وفق وصفه.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أعلن الثلاثاء، عن اعتقال اثنين من المواطنين البريطانيين في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتهم التجسس.
ولفت إلى أنهما دخلا إيران تحت غطاء السياحة، حيث قاما بجمع معلومات حساسة في عدد من المحافظات الإيرانية.