عقوبات أمريكية على شركتين صينيتين بسبب بيع مكونات صواريخ للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
(CNN)-- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين صينيتين لدعمهما الحوثيين بـ"تهريب الأسلحة وشرائها"، وهي أحدث محاولة من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لردع الجماعة المسلحة التي نفذت سلسلة من الهجمات المستمرة في البحر الأحمر.
كانت العقوبات جزءًا من شريحة أكبر استهدفت أيضًا شركة أخرى وشخصًا واحدًا لمساعدتهم في تهريب الأسلحة الحوثية، وكيانًا واحدًا وسفينتين مرتبطتين بشحنات تجارية حوثية وإيرانية.
وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الحوثيين "اشتروا مكونات ذات استخدام مزدوج بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات" من إحدى الشركات الصينية، "التي استخدمتها قوات الحوثيين لتعزيز جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية".
وقد حصلت الجماعة المسلحة التي تتخذ من اليمن مقراً لها على "مكونات أساسية لاستخدامها في تطوير وتصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار" من الشركة الصينية الثانية، التي فُرضت عليها عقوبات في يوليو/تموز لدعمها لوزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، في بيان الأربعاء: "لقد مكّن هؤلاء الوسطاء والموردون الجماعة الإرهابية من الحصول على مواد ومكونات مزدوجة الاستخدام وذات درجة عسكرية ضرورية لتصنيع وصيانة ونشر الصواريخ المتقدمة والمركبات الجوية بدون طيار التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفاءنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن والمنطقة.
وقال العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية إن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وأفاد أن تصنيف واشنطن للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم وافشالهم كل مساعي إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأكد أن الجماعة ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية
وأوضح أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وطالب العليمي المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.