مصر الخير وQNB يدعمان شبكات المياه الصالحة للشرب في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى عدد من المسؤولين في كل من QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومؤسسة مصر الخير جولة تفقدية لأعمال مد وتنفيذ شبكات المياه الصالحة للشرب بطول 3100 متر بقريتي كفر المدينة وهانون بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي سيتفيد منها حوالي 4,880 شخص.
وقال الاستاذ محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB (ش.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، ان هذه ليست المرة الأولى للتعاون بين مؤسسة مصر الخير وQNB حيث تم تنفيذ العديد من الخدمات التنموية والصحية من قبل، معربة عن سعادتها باستمرار هذا التعاون المثمر.
وفي هذا الإطار، شددت على أهمية الدور الذي يقوم به البنك في تمويل المشاريع المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق النائية في محافظة الشرقية، مُعربة عن أملها في تواصل الجهود المشتركة بين الجانبين لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير بنك المركــزي المصـري ورؤية مصر 2030 مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
داعية: افعل الخير وارمه في البحر.. إن لم يعرفه السمك عرفه رب السمك
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قيمة عمل الخير لوجه الله تعالى دون انتظار مقابل هي من أسمى القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، مشيرًا إلى أن المثل الشعبي المتداول "اعمل الخير وارميه البحر" له تكملة غائبة عند كثيرين، وهي: "إن لم يعرفه السمك، عرفه رب السمك".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، أن هذا المثل يعبر عن جوهر الإيمان والثقة بأن الله مطّلع على كل عمل، وأن الخير لا يضيع أبدًا، حتى لو لم يعرفه أحد من الناس، مضيفًا: "ربنا سبحانه وتعالى هو الذي قال: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وهو القائل: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا)".
وأشار إلى أن العصر الحديث وما فيه من مادية ونفعية جعل بعض الناس لا يقدمون على فعل الخير إلا إذا تأكدوا أن هناك نفعًا مباشرًا لهم، محذرًا من هذا التفكير بقوله: "الإنسان الذي لا يتحرك إلا إذا ضمن مقابلًا مباشرًا، يقل نفعه ويقل خيره، وتصبح كلماته وأعماله مشروطة، وهذا ليس منهجًا ربانيًا".
وشدد على أهمية ترسيخ مبدأ العطاء المجرد من المصالح، داعيًا إلى التعامل بروح الفسيلة التي دعا إليها النبي ﷺ بقوله: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يعلمنا أن نغرس الخير ولو لم نرَ ثماره، لأن البركة بيد الله وحده، وهو الذي يبارك النيات والأعمال، لا الناس.