مصر الخير وQNB يدعمان شبكات المياه الصالحة للشرب في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى عدد من المسؤولين في كل من QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومؤسسة مصر الخير جولة تفقدية لأعمال مد وتنفيذ شبكات المياه الصالحة للشرب بطول 3100 متر بقريتي كفر المدينة وهانون بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي سيتفيد منها حوالي 4,880 شخص.
وقال الاستاذ محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB (ش.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، ان هذه ليست المرة الأولى للتعاون بين مؤسسة مصر الخير وQNB حيث تم تنفيذ العديد من الخدمات التنموية والصحية من قبل، معربة عن سعادتها باستمرار هذا التعاون المثمر.
وفي هذا الإطار، شددت على أهمية الدور الذي يقوم به البنك في تمويل المشاريع المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق النائية في محافظة الشرقية، مُعربة عن أملها في تواصل الجهود المشتركة بين الجانبين لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير بنك المركــزي المصـري ورؤية مصر 2030 مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
موائد الخير تُزين شوارع الإسكندرية في رمضان لإفطار الصائمين
يأتي شهر رمضان المبارك حاملًا معه قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، حيث يحرص أهالي الإسكندرية على تعزيز روح العطاء من خلال تنظيم موائد الرحمن وتوزيع وجبات الإفطار على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يجسد قيم الخير والتضامن المجتمعي.
"جبر الخواطر".. مائدة تجمع القلوب على المحبة
في قلب منطقة بحري بوسط الإسكندرية، تتجسد ملحمة من العمل الخيري من خلال مائدة "جبر الخواطر"، التي يشارك في إعدادها المجتمع المدني وأهالي المنطقة، لتقديم وجبات متكاملة تشمل اللحوم والدجاج والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى التمور والمشروبات الرمضانية.
ويؤكد سامح دريم، المشرف على المائدة، أنها تُقام للعام العاشر على التوالي، وتستوعب أكثر من 3000 صائم يوميًا. ولا تقتصر جهود المبادرة على تقديم الإفطار فقط، بل تمتد إلى توصيل الوجبات للأسر المتعففة، مما يجعلها مشروعًا خيريًا مستدامًا يستمر في تقديم الدعم طوال العام، وليس فقط في رمضان.
"مائدة فرحة".. 250 ألف وجبة في 11 عامًا من العطاء
وفي منطقة بوكلي شرق الإسكندرية، تجتمع مجموعة من الشباب لتنظيم "مائدة فرحة"، التي أصبحت رمزًا للعطاء منذ 2014. بدأت الفكرة بتقديم 50 وجبة يوميًا، لتتطور المبادرة وتصل إلى 1250 وجبة يوميًا بنهاية الشهر الكريم، بإجمالي 250، 000 وجبة على مدار 11 عامًا.
يقول الدكتور شريف الأودن، أحد مؤسسي المبادرة، إن المشروع جاء بهدف نشر قيم الخير وإسعاد أهالي المدينة، بعيدًا عن الطرق التقليدية في العمل الخيري. فيما تؤكد كارين رافت، إحدى المتطوعات، أن المائدة تمثل فرصة لتجسيد معاني التكاتف الإنساني، حيث يعمل المتطوعون بروح الأسرة الواحدة، في أجواء تسودها المحبة والمودة.