مندوب لبنان في مجلس الأمن يؤكد استعداد بلاده لتعزيز وجود الجيش في الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة هادي هاشم من "تمدد الحرب في الإقليم لتشمل جبهات متعددة"، مؤكدًا أن المنطقة "تتجه نحو حرب إقليمية بلا ضوابط".
جاء تحذير هاشم خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، وتهديد تل أبيب بشن "رد مؤلم".
وأكد هاشم على استعداد لبنان " لتعزيز وجود الجيش في الجنوب"، داعيًا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته " لمنع انفجار الشرق الأوسط".
ويُعتبر تحذير هاشم مؤشرًا على خطورة الوضع في المنطقة وتزايد مخاطر تصعيد الوضع بين إسرائيل وإيران، مما يُثير مخاوف من انفجار واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وسيُتابع المجتمع الدولي بقلق خطوات الطرفين وجهود مجلس الأمن في تهدئة الأوضاع ومنع وقوع صراع كبير في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان مجلس الأمن الجيش الامم المتحده جلسة طارئة إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يُقدّم إلى مجلس الأمن شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمّل المسؤولية والتحرّك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 2 تشرين الثاني ولغاية 11 تشرين الثاني 2024.
فنّدت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل منذ الشكوى الأخيرة التي قدّمها لبنان بداية شهر تشرين الثاني ٢٠٢٤. وأشارت الى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البرّي وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة الى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. كما عددت الشكوى الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت الى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة الى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية.
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها. وحذّر لبنان من أن عدوان اسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن الى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر.