وزارة الخارجية.. تعلن أن الامارات توقف التاشيرات للاردنيين بشكل مؤقت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة بي بي البريطانية تعلن موقفها من برامج حفر الآبار الجديدة في مصر
22 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
. بدء اكتتاب المطاحن الرابعة للأفراد في 32.4 مليون سهم في تاسي
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
شهدت الأيام الماضية تداول أنباء عن تعليق الامارات توقف التاشيرات للاردنيين، مما أدى إلى حالة من التوتر والارتباك بين الراغبين في السفر خاصةً لأغراض العمل، وقد جاء ذلك بعدما تفاجأ العديد من الأردنيين برفض طلباتهم للحصول على تأشيرات دخول، حيث أبلغت مكاتب السفر المتقدمين بأن كافة الطلبات المقدمة قد قوبلت بالرفض دون توضيح الأسباب.
الامارات توقف التاشيرات للاردنيينصرحت وسائل الإعلام الإماراتية بتعليق إصدار تأشيرات دخول المواطنين الأردنيين إلى دولة الإمارات دون إعلان رسمي، مما أثار تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا التوقف، لذلك إليك أبرز التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع فيما يلي:
تسبب التوقف المفاجئ حالة من الارتباك بين المواطنين الأردنيين.كما تصاعدت التساؤلات حول ما إذا كان السبب سياسيًا أم مجرد إجراء مؤقت.كذلك أكدت شركات السياحة لعملاءها الأردنيين بأن جميع طلبات التأشيرة مرفوضة في الوقت الراهن، كما أكدت أنها تنتظر توضيحات رسمية.لذلك طالبت شركات السياحة الجهات الإماراتية وخاصة إدارة الهجرة بتوضيح أسباب التوقف.بالإضافة إلى ذلك طالب شركات السياحة معرفة موعد استئناف إصدار التأشيرات.وحتى الآن مازال تعليق التأشيرات مستمر حتى يتم حل المشكلة وتوضيح الموقف من الجهات المعنية.أسباب تعليق التأشيرات للأردنيينفي بيان رسمي قدم المتحدث الإعلامي الناطق باسم وزارة الخارجية الإماراتية توضيحًا شاملاً حول مسألة تعليق تأشيرات الأردنيين، حيث تم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء، فقد جاءت أبرز النقاط كما يلي:
تم تأكيد أن تعليق التأشيرات هو إجراء مؤقت بسبب خلل تقني في النظام الإلكتروني، ولا يرتبط بأي خلفيات سياسية.كما ساعد هذا التوضيح في تهدئة مخاوف الأردنيين المتضررين من تأخير إصدار تأشيراتهم نتيجة هذا العطل.كذلك أكد المسؤول الإماراتي أن الدولة لم تتخذ أي قرار بشأن وقف منح تأشيرات الدخول للأردنيين.الجهود جارية لمعالجة الخلل الفني في نظام التأشيرات، ومن المتوقع استئناف العمل به قريبًا.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
البلاد – بروكسل
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين الحقوقي والدبلوماسي، قرر الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد منح التأشيرات لنحو 60 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. هذا القرار، الذي استند إلى ما وصفه الاتحاد بـ “عدم التعاون الكافي من قبل بعض الدول في إعادة مواطنيها المقيمين غير الشرعيين في أوروبا”، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت أوروبا تتبع نفس النهج الذي تبنته أمريكيا تحت قيادة ترامب.
ويتضمن القرار الجديد، الذي تم الإعلان عنه من قبل المفوضية الأوروبية، فرض قيود على التأشيرات قصيرة الأجل، تشمل تقليص مدة الإقامة، زيادة رسوم الطلب، وتقليص عدد التأشيرات الممنوحة. وستكون هذه القيود موجهة إلى الدول التي تتأخر أو ترفض إصدار الوثائق اللازمة لإعادة طالبي اللجوء المرفوضين.
ورغم التأكيدات الأوروبية بأن هذه الإجراءات “تنظيمية وليست عقابية”، إلا أن خبراء وصفوا هذا التوجه بأنه امتداد للخطاب السياسي المعادي للهجرة الذي اكتسب دعمًا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو ما يرتبط بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي.
ورغم الاختلافات الواضحة بين السياقين الأوروبي والأمريكي، فإن بعض التعليقات الصحفية الأوروبية لاحظت أوجه تشابه بين هذا التحول في سياسات التأشيرات وبين سياسات الرئيس الأمريكي ترامب، الذي كان قد تبنى سياسات مثيرة للجدل بشأن منع دخول رعايا بعض الدول الإسلامية. وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن النتائج قد تكون متشابهة، مع احتمال حدوث انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والعزلة الدبلوماسية تجاه بعض الدول.
منظمات حقوق الإنسان سارعت إلى التنديد بهذه السياسات، واصفة إياها بأنها “تمييزية وغير إنسانية”. بعض العواصم الأوروبية مثل مدريد وروما دعت إلى اعتماد سياسات “أكثر توازنًا” تأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان والعلاقات التاريخية والثقافية مع دول الجنوب.
ومع تصاعد النزاعات والهجرة غير النظامية والتحديات الأمنية في العديد من الدول، تبدو أوروبا الآن على مفترق طرق، حيث تواجه التحدي المتمثل في موازنة مصالحها الداخلية مع قيم الانفتاح والتضامن. وفي هذا السياق، قد تكون سياسات التأشيرات المشددة مجرد بداية لسلسلة من التدابير التي قد تثير مزيدًا من الجدل والانقسامات في المستقبل القريب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: لاجئون في أوروبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ