مؤشر الأسهم القطرية يغلق على انخفاض
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أغلق مؤشر الأسهم القطرية جلسة تداولاته خلال تعاملات، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، منخفضًا بواقع 63.45 نقطة، أي بنسبة 0.60 %، ليصل إلى مستوى 10566.43 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 169 مليونًا و172 ألفًا و220 سهمًا، بقيمة 367 مليونًا و861 ألفًا و718.402 ريالًا، نتيجة تنفيذ 13160 صفقة في جميع القطاعات.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 617 مليارًا و619 مليونًا و803 آلاف و980.890 ريالًا، مقارنة بـ 620 مليارًا و854 مليونًا و230 ألفًا و878.790 ريالًا، في الجلسة السابقة.
الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض
أغلقت أسواق الأسهم الأردنية تعاملاتها خلال جلسة تداولات، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، على انخفاض بنسبة 0.08 %، لتصل عند مستوى 2369.86 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة فى أسواق الأسهم الأردنية نحو 3.3 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 4.1 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 2232 صفقة.
الأسهم الصينية في بورصة هونغ كونغ تقفز بـ 6.6%
قفزت الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونغ بأكثر من 6.5% خلال تعاملات جلسة تداولات، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، لتواصل مكاسبها للجلسة الـ 13 على التوالي وهي أطول سلسلة للمكاسب منذ يناير من العام 2013.
وقفز مؤشر شركات التطوير العقارية الصينية في بورصة هونغ كونغ بـ 30% في حين ارتفع مؤشر شركات الوساطة المالية بـ 25% صباح اليوم، مع العلم أن البورصة الصينية مقفلة حتى الثامن من أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الارتفاعات بسبب تفاؤل المستثمرين بشأن الاقتصاد الصيني بعد أن كشفت السلطات عن مجموعة من إجراءات التحفيز الأسبوع الماضي والتي شملت تخفيضات أسعار الفائدة، وتحرير السيولة النقدية للبنوك، ودعم السيولة للأسهم وتخفيف 4 مدن صينية القيود على شراء المنازل.
الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار وسط ترقب لبيانات تضخم
فتحت الأسهم الأوروبية على استقرار، بعد تراجعها بـ1% بنهاية الجلسة السابقة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية الذي استقر عند مستوى 522.97 نقطة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أسوأ يوم له في أكثر من أسبوع أمس الاثنين.
كانت أسهم التكنولوجيا هي الداعم الأكبر للمؤشر الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية إذ صعدت بما يصل نسبته نحو 0.5%.
وتراجع المؤشر الفرعي لأسهم الطاقة فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 5%، بحسب الاسواق العربية.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو لشهر سبتمبر، ومؤشرات مديري المشتريات لقطاع الصناعة للتكتل وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا بعد قليل.
وحذّر مديرو الأصول في غولدمان ساكس - Goldman Sachs و بلاك روك -BlackRock ونورثرن تراست Northern Trust المستثمرين أول من أمس من المخاطر المتزايدة الناتجة عن ضعف الاقتصاد الأوروبي وتأثيره على أرباح الشركات، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المرتبطة بنتائج الانتخابات الأميركية، وتأثيرات كل ذلك على الأسهم الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق أسواق الأسهم أسهم سهم جلسة تداولات جلسة تداولات نقطة كمية الأسهم المتداولة الأسهم المتداولة كمية الأسهم الأسهم القطرية مؤشر الأسهم القطرية
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني إغراق بورصة مسقط بالأسهم؟
شهد هذا الأسبوع الإعلان عن اعتماد نشرة إصدار شركة أسياد للنقل البحري التي تطرح مليار سهم للاكتتاب العام في الفترة من 20 إلى 26 فبراير الجاري، وقبل اعتماد النشرة قامت الشركة بتجزئة أسهمها من خلال تخفيض القيمة الاسمية للسهم وبناء على ذلك تمت تجزئة رأسمال الشركة من 130.2 مليون سهم إلى 5.2 مليار سهم.
وخلال العام الماضي تمت تجزئة أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج وأوكيو للصناعات الأساسية وبناء على ذلك ارتفع عدد أسهم الشركتين بشكل كبير في الوقت الذي تم فيه تخفيض القيمة الاسمية للسهم لتبلغ 10 بيسات فقط لأوكيو للاستكشاف والإنتاج و40 بيسة لأوكيو للصناعات الأساسية، وأدت تجزئة الأسهم إلى توفير عدة مليارات من الأسهم في الوقت الذي تم فيه طرح الأسهم بسعر مرتفع نسبيا مع عدم إتاحة الوقت الكافي لقراءة وتحليل نشرات الإصدار والتعرف على الشركة بشكل أكبر قبل طرحها للاكتتاب العام.
وفي نظري أن تجزئة الأسهم من جهة ورفع سعر الطرح من جهة أخرى أديا إلى إغراق بورصة مسقط بعدد هائل من الأسهم التي لم تستطع الصناديق والشركات الكبرى استيعابها وهو ما نجد تأثيراته على بورصة مسقط منذ مطلع الربع الأخير من العام الماضي.
وكما هو معلوم فإن بورصة الأوراق المالية هي أداة استثمارية، وينظر إليها المستثمرون على أنها أحد عناصر تنويع مصادر الدخل كالعقارات أو تأسيس الشركات أو الاستثمار في قطاع الصناعات والقطاعات التجارية والسياحية ونحوها من القطاعات الأخرى في الاقتصاد الحقيقي، غير أن الاستثمار في هذه القطاعات يحتاج إلى وقت أطول لتحقيق العائد وإلى رؤوس أموال قد تكون كبيرة وتحد من إقبال الأفراد على الاستثمار فيها. في حين أن قطاع الأوراق المالية يتيح مجالات أكبر أمام المستثمرين الأفراد الذين يمكنهم الاستثمار بأقل من 100 ريال عُماني مع إمكانية تنويع المحفظة الاستثمارية لتضم شركات متعددة من مختلف القطاعات المدرجة في البورصة كالبنوك والاتصالات والصناعات وغيرها من القطاعات الأخرى.
وبما أن بورصة مسقط أداة لتنويع الاستثمارات فإن المستثمرين سيذهبون إليها عندما يجدون أنها تُسهم في زيادة مدخراتهم وسوف يبتعدون عنها إذا وجدوا عكس ذلك، وهذا يعني أن تقييم الشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام وتحديد سعر الطرح ينبغي أن يركز على هذه الحقيقة؛ لأن الهدف في النهاية هو تعزيز المكاسب التي تحققها الشركات التي تطرح أسهمها للاكتتاب العام وتحقيق الاستقرار للبورصة باعتبارها أحد مصادر تمويل المشروعات والتوسع في أعمال الشركات وتقويتها.
وبناء على ما سبق فإن استقرار بورصة مسقط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل على تعزيز جاذبية الأسهم بحيث ينظر إليها المستثمرون على أنها تُسهم في زيادة عوائدهم من الاستثمار، وفي أحيان كثيرة فإن السيولة ليست عائقا أمام المستثمرين إذ يمكنهم ضخ السيولة عندما يجدون أنها تحقق لهم المكاسب ولكنهم يحجمون عن ذلك إذا رأوا العكس.
وختاما فإن إغراق بورصة مسقط بالأسهم أدى إلى عدم استقرار البورصة وهو ما نجده واضحا من خلال تراجع أسعار الأسهم في الوقت الذي تستقبل فيه البورصة إفصاحات الشركات عن نتائجها المالية للعام الماضي وتوصيات الأرباح، وعلى هذا فإن إعادة مراجعة كل ما شهدناه خلال الأشهر الماضية أصبحت أمرا ضروريا لإعادة الاستقرار إلى بورصة مسقط باعتبارها مصدرا مهما للدخل سواء للشركات أو الأفراد، وهي أحد العناصر المهمة التي تعكس قوة الاقتصاد الوطني وتنوعه بحسب ما يراه الكثير من المستثمرين والشركات العالمية، وهو ما يقتضي مزيدا من الاهتمام لتحقيق أهداف البورصة في جذب الاستثمارات وتحقيق التنويع الاقتصادي.