19 موقعا بـ12 دولة.. أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة ببين إيران والجماعات الموالية لها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
ولدى الولايت المتحدة قوات في أكثر من 12دولة وعلى متن سفن، وفق موقع مجلس العلاقات الخارجية.
وزاد التواجد العسكري الأميركي، عام 2024، من أجل ردع التهديدات القادمة من إيران وحلفائها، مثل حماس، وحزب الله، وجماعة الحوثي، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.
ويتمركز حوالي 40 ألف جندي أميركي في قواعد بالمنطقة، ومن المتوقع وصول المزيد في الفترة المقبلة، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله.
وتمتلك الولايات المتحدة مواقع عسكرية في 19موقعا على الأقل في دول المنطقة، 8 منها دائمة.
وهذه المواقع تتوزع في البحرين ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والكويت وقطر السعودية وسوريا والإمارات.
وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية، ولدى البحرين أكبر عدد من العسكريين الأميركيين الدائمين، وفيها يقع الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتستضيف الكويت حوالي 13500جندي أميركي.
وهناك حوالي 2500 جندي في العراق، تم تكليفهم بمهمة التصدي لتنظيم داعش، و900 في سوريا.
ولدى الجيش الأميركي قواعد في جيبوتي وتركيا، وهي ضمن قيادات عسكرية أميركية أخرى، لكنها تساهم بشكل كبير في عمليات الشرق الأوسط
واعتبارا من أول أغسطس، تمتلك البحرية الأميركية تشكيلات متعددة من السفن الحربية الكبيرة التي تجري عمليات في المنطقة، من بينها مجموعة حاملة طائرات ومجموعة هجومية برمائية. ومن بينها سفينة هجومية برمائية وثلاث مدمرات صواريخ موجهة في شرق البحر الأبيض المتوسط، قرب إسرائيل ولبنان.
وغادرت حاملة الطائرات "هاري أس ترومان" في أواخر سبتمبر متجهة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. واعتبارا من الاثنين الماضي، كانت لا تزال تعبر المحيط الأطلسي، وفق نيويورك تايمز.
وفي البحر الأحمر، جنوبي إسرائيل وقرب اليمن، نشرت البحرية العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة في البحر.
وفي خليج عمان، نشرت حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في مهمة بالقرب من إيران.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر في أغسطس بتسريع انتقال "أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات "أف-35 سي"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بالشرق الأوسط (سنتكوم).
والأحد، أمر ببقائها هناك.
وتعد " أبراهام لينكولن" خامس حاملة طائرات من فئة "نيميتز" لدى البحرية، وتتميز بقوتها الضاربة.
وأعلنت وزارة الدفاع، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.
ويأتي ذلك عقب الضربات الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للحرب في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، مساء الأربعاء، عن استهدف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون في البحر العربي، ومهاجمة أهداف وصفتها بـ"الحيوية" في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية فينسون وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأضاف سريع في تسجيل مصور، أن هذه العملية "جاءت بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس".
وبحسب المتحدث باسم الحوثيين، فإن من نتائج العملية "إسقاط طائرة إف18، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على اليمن، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر".
وفي سياق متصل، فإن الجماعة نفذت عملية عسكرية مزدوجة في إطار إسناد الشعب الفلسطيني، موضحا أنه جرى استهداف أهداف حيوية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي في "منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا".
وأضاف أن العملية شمت استهداف "هدفا حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا"، مشددا على أن الجماعة اليمنية "قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات".
وشدد سريع على عزم الحوثيين الاستمرار في "إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.