بغداد اليوم - بغداد

أكد المحلل السياسي والأمني محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، أن ما يجري حالياً في لبنان لا يُعتبر حرباً كما يعتقد البعض، متوقعاً أن الحرب ستبدأ قريباً وستحدث تغييرات كبيرة في المعادلات.

وأوضح الحكيم في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحرب بين لبنان والكيان الصهيوني لم تبدأ بعد كحرب حقيقية بين الطرفين.

وعندما تبدأ الحرب بشكل فعلي، فإن المعادلات ستتغير بشكل كبير".

وأشار إلى أن "حزب الله لم يتخذ قراراً بقصف المدنيين حتى الآن، لكن في حال تم اتخاذ قرار بالرد على أساس -مدني مقابل مدني-، فإن إسرائيل ستضطر للتفكير ألف مرة قبل اتخاذ أي خطوة، خاصة وأن حزب الله يمتلك أسلحة لم يستخدمها بعد".

وأضاف الحكيم أن "الحرب لا تزال في بدايتها، وفي كل الحروب يجب النظر إلى نهاياتها لتحديد النتائج. المقاومة لديها العديد من الأوراق القوية، من أبرزها السيطرة على مضيق باب المندب الذي يمر عبره أكثر من 83% من السفن التجارية الإسرائيلية، بالإضافة إلى البحر الأبيض المتوسط الذي يعبر من خلاله أكثر من 24% من السفن التجارية العالمية. كما أن لمضيق هرمز دوراً محتملاً في تصاعد وتيرة الصراع في المستقبل".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق إيران صواريخ بلغت القدس، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة ومحيطها، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أميركي لإسرائيل باستعداد إيران شن هجوم صاروخي.

ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 صاروخا ضرب إسرائيل خلال نصف ساعة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال قبل فترة وجيزة إن واشنطن أبلغتهم يوم الثلاثاء أنها ترصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل قريبا، محذرا من أن أي هجوم إيراني ستكون له "عواقب وخيمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، مساء الجمعة، أنَّ الطائرة الإيرانية التابعة لشبكة "ماهان إير" والتي تمّ منعها من الهبوط في مطار بيروت الدولي، كانت تحملُ ملايين الدولارات من إيران إلى "حزب الله" في لبنان.   وادّعت الصحيفة أنَّ الأموال المنقولة إلى لبنان كانت مخصصة لمساعدة "حزب الله" على التعافي وإعادة تأهيل نفسه من الضربات التي تلقاها خلال القتال ضدّ إسرائيل.   وذكرت الصحيفة أن خرق جدار الصوت الذي قامت به طائرات إسرائيلية فوق بيروت، يوم الأربعاء، جاء لتخويف عناصر "حزب الله" والقول لهم إنه لا ينبغي لهم انتهاك شروط وقف إطلاق النار.   وأوضحت الصحيفة أنهُ جرى التعرف على الطائرة من قبل الاستخبارات مُسبقاً، وهو ما دفع يوم الثلاثاء بالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي للتحذير من أنَّ الجيش الإسرائيلي سيتحرّك ضد الرحلات الجوية المدنية التي تنقل من خلالها إيران الأموال إلى حزب الله مع التهديد بشكل واضح بأنّ إسرائيل قد تتحرّك ضد مطار بيروت".   وإثر منع هبوط الطائرات الإيرانية، نفذ مناصرو "حزب الله"، أمس، تحركات احتجاجية أمام مطار بيروت فيما اندلعت مناوشات بينهم وبين الجيش اللبناني الذي فتح الطريق من وإلى المطار بعد قطعها.   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الكرملين: الحديث اليوم عن السلام وليس الحرب
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • هل انتهى اعتصام السليمانية بأمر من الاتحاد الوطني.. لجنة الاحتجاجات ترد - عاجل
  • حزب الله يستنكر التهديدات الإسرائيلية ويطالب الحكومة اللبنانية بحماية سيادة البلاد