غضب في الأردن بعد إسقاط صواريخ إيرانية.. نتعرض للخطر بدل الصهاينة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
واجهت السلطات الأردنية سيلا من الانتقادات بعد أن أكدت الحكومة أن قواتها أسقطت عدد من الصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف الاحتلال الإسرائيلي، ليلة أمس الثلاثاء.
وأطلقت إيران ما لا يقل عن 180 صاروخا نحو الاحتلال حيث أضاءت الصواريخ السماء فوق "تل أبيب" والقدس قبل أن يسمع أصوات الانفجارات في الأجواء.
وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو للصواريخ التي تضرب عدة أجزاء من دولة الاحتلال، والتي كان منها انفجار صاروخ بالقرب من مقر الموساد في الضواحي الشمالية لتل أبيب.
وتم التعرف على عدد من مواقع التي استهدفت في وسط إسرائيل، لكن الرقابة العسكرية العبرية، منعت وسائل الإعلام المحلية والدولية من نشر تفاصيل المواقع المستهدفة بالتحديد.
في بيان صدر في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية أن دفاعاتها الجوية اعترضت صواريخ وطائرات مسيرة متجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان. "استجابت القوات الجوية للملكية الأردنية وأنظمة الدفاع الجوي لعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت الأجواء الأردنية". كما انتشر فيديو لصاروخ إيراني سقط في طريق على مشارف العاصمة عمان.
وبعد الهجوم الإيراني٬ أكدت السلطات الأردنية على أن تدخل المملكة كان مسألة دفاع عن النفس وحماية سيادتها. وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، في بيان إن "موقف الأردن واضح وثابت بأنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، مضيفًا أن حماية الأردنيين هي "المسؤولية الأولى" للمملكة.
ولاقت هذه التصريحات والتصرفات الحكومية انتقادا واسعا من المواطنين الأردنيين الذي يشكل اللاجئين الفلسطينيين نسبة كبيرة منهم.
ونقل تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني٬ عن المواطن الأردني إياد الرنتيسي، قوله "لماذا يتعرض المواطن الأردني للمخاطر من أجل أمن وسلامة الصهاينة؟"
وتساءل أيضا: "علاوة على ذلك، لماذا يستنفد الأردن قواته واقتصاده بإسقاط صواريخ ليست موجهة إليه؟".
كما قال عضو الحزب الديمقراطي الوحدوي ومنسق حركة مقاومة التطبيع، محمد الأبسطي، إن "ما شهدناه بالأمس كان تناقضا في المواقف".
وتابع الأبسطي: "كان هناك شعور شعبي يفرح بصواريخ إيرانية تضرب الكيان الصهيوني. ومع ذلك، فإن إسقاط الصواريخ الإيرانية لا يتماشى مع الموقف الشعبي الذي يدعم المقاومة في فلسطين ولبنان".
وأضاف: "ما حدث مع إسقاط الصواريخ كان مؤسفًا، سواء تم إسقاطها بواسطة الدفاعات الجوية الأردنية أو الأجنبية. هذه الصواريخ لم تكن موجهة للأردن، فلماذا نقوم بإسقاطها؟"
من جهتها، قالت المحللة والمعلقة على الشؤون الفلسطينية والشرق أوسطية، لاميس أندوني، إن الأردن، الذي يتلقى المساعدات الأمريكية ويتعاون بشكل روتيني مع واشنطن، اضطر للتدخل ويعمل تحت الضغط الأمريكي.
وأضافت: "تعتبر الحكومة الأردنية مرور الصواريخ والطائرات المسيرة فوق أراضيها انتهاكًا لسيادتها، لكنها في نفس الوقت لا تعتبر الطائرات الإسرائيلية والأمريكية التي تتغلغل في أجوائها لضرب دولة عربية أو إيران انتهاكًا لسيادتها".
وتابعت: "تهدف أمريكا إلى سحب الأردن للمشاركة الكاملة في الدفاع عن إسرائيل ضمن تحالف غربي. وهذا قد سحب الأردن رسميًا إلى الدفاع عن إسرائيل".
ويذكر أن الأردن أقام علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1994، ومن المعروف أن البلدين يتعاونان في العديد من قضايا الأمن الإقليمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الصواريخ الإيرانية الإسرائيلي إيران صواريخ الاردن إسرائيل وادي عربة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر يعلن عن صفقة صواريخ بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلن السير كير ستارمر عن صفقة صواريخ بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا، عقب قمة زعماء أوروبيين في لندن.
كما أعلن رئيس الوزراء أن “عددًا” من الحلفاء قد انضموا إلى “تحالف الراغبين”، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استعداد للالتزام بالقوات في الخطوط الأمامية الأوكرانية في حالة التوصل إلى اتفاق سلام.
حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع، حيث ناقش 17 زعيم أوروبي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخطوات التالية في تأمين السلام لأوكرانيا.
تأتي قمة لانكستر هاوس في لندن بعد مؤتمر صحفي متلفز من البيت الأبيض، حيث أخبر الرئيس ترامب زيلينسكي أنه لم يكن ممتنًا بما يكفي للدعم الأمريكي.
قال ستارمر: “دعمي لأوكرانيا ثابت”، مضيفًا أنه يشعر بمسؤولية شخصية لإنهاء الحرب غير القانونية لروسيا وضمان “سلام دائم قائم على السيادة والأمن” لأوكرانيا.
وقال: “أنا واضح أيضًا في أن الأمن القومي هو الأمن الاقتصادي. بالإضافة إلى رفع مستوى الدفاع الجوي لأوكرانيا، فإن هذا القرض سيجعل العمال هنا في المملكة المتحدة أفضل حالاً، ويعزز اقتصادنا ويدعم الوظائف في أيرلندا الشمالية وخارجها.
“من خلال مضاعفة دعمنا، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الرئيسيين، وضمان أن يكون لأوكرانيا صوت قوي على الطاولة، أعتقد أننا نستطيع تحقيق صفقة قوية ودائمة تحقق سلامًا دائمًا في أوكرانيا.”
سيناقش ستارمر الآن خطته المكونة من أربع خطوات مع ترامب، بهدف إقناع الزعيم الأمريكي بتقديم ضمان أمني لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء إن ائتلافه “سيكثف التخطيط الآن، بإلحاح حقيقي” وأكد أن “المملكة المتحدة مستعدة لدعم هذا الأمر بقوات على الأرض وطائرات في الجو”.
وقال: “بالتعاون مع الآخرين، يجب على أوروبا أن تقوم بالعمل الشاق ولكن لدعم السلام في قارتنا وتحقيق النجاح، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة. “نحن نعمل مع الولايات المتحدة بشأن هذه النقطة”.
وفي حديثه للصحافيين بعد القمة، قال رئيس الوزراء إنه “لا يقبل أن الولايات المتحدة حليف غير موثوق به”، وأن المناقشات شكلت خطة من شأنها أن تنظر إلى الولايات المتحدة كحليف.