القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد الاحتلال بمزيد من الضغوطات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن مسؤوليتها عن عملية نفذت في مدينة يافا، حيث تمكن القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من الخليل من التسلل إلى أراضي فلسطين المحتلة ، وقد أشار البيان إلى أن المجاهدين قاما بطعن أحد جنود الاحتلال واستوليا على سلاحه قبل تنفيذ العملية.
وأكدت كتائب القسام في بيانها أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من العمليات ضد الاحتلال، مُعتبرةً أن استمرار الاحتلال في "إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة" سيجعله يتوقع رؤية مزيد من القتلى في شوارع المدن المحتلة.
وتأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تتصاعد فيه التوترات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وخاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة والضفة الغربية. وتجدد كتائب القسام التأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه.
وفي سياق متصل، تبرز تصريحات كتائب القسام في ضوء المعطيات الأمنية الحالية، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري شامل في المنطقة. وتعتبر هذه العملية مؤشراً على استعداد فصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال في جميع أنحاء فلسطين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية ويجعل المنطقة في حالة تأهب دائم.
تتوالى ردود الفعل على هذه العملية من مختلف الأوساط، حيث يعبر البعض عن تأييدهم للمقاومة، في حين يثير آخرون قلقهم بشأن العواقب المحتملة لهذا التصعيد على المدنيين.
نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل
أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل عن قلقه العميق من تنفيذ عمليات برية واسعة في لبنان، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تصعيد أوسع في المنطقة قد يهدد إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كامبل في مؤتمر صحفي، حيث أكد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين واشنطن وتل أبيب لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة.
وأضاف كامبل أن إسرائيل لا تتخذ قراراتها بمعزل عن الولايات المتحدة، حيث يعمل البلدان معًا على تقييم خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير. واعتبر أن التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل تستدعي ردود فعل مشروعة، ولكن يجب أن تُؤخذ في الاعتبار مشكلات التصعيد التي تكتسب طابعًا واقعيًا للغاية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه لبنان تصاعدًا في الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله"، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة. في هذا السياق، أشار كامبل إلى أن هذه اللحظة تمثل خطرًا حقيقيًا في الشرق الأوسط، ولكنها أيضًا تحمل بعض الفرص للحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.
وعلى صعيد آخر، تحدث كامبل عن الجهود المبذولة بشأن "اليوم التالي" في غزة، حيث يجري العمل على إعادة البناء بعد التصعيد العسكري الأخير. وأفاد بأنه تم إجراء محادثات عميقة مع دول في جنوب شرق آسيا للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، مما يعكس اهتمام الولايات المتحدة بالمساهمة في استقرار المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الأمنية في لبنان تزداد تعقيدًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي والردود المحتملة من حزب الله، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري أوسع قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى تداعيات غير محسوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية محمد راشد من الخليل التسلل إلى أراضي کتائب القسام من تصعید إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف
كشف أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، مساء اليوم الخميس، عن مقتل قائد أركان الكتائب محمد الضيف.
حماس: سنعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى حماس تُسلم المُحتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.