المرشحة لمنصب السفير الأمريكي في ليبيا تعتذر عن مهامها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالبت المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا جينيفر غافيتو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسحب ترشيحها كسفير للولايات المتحدة في ليبيا.
وأشارت غافيتو، إلى أن طلبا جاء “بعد 32 شهرًا من طلب وزارة الخارجية النظر في منصبها وبدء عملية التحقق، وبعد 9 أشهر منذ أن تلقى مجلس الشيوخ ترشيحها”.
ولفتت “إلى أنه وبعد عطلة مجلس الشيوخ للانتخابات فشل الأخير في دفع 26 مرشحًا مهنيًا من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي”.
وقالت غافيتو “لقد كان من دواعي سروري أن أقضي 26 عامًا في تحقيق هذه الدعوة، ولكن بعد 32 شهرًا من الانتظار، حان الوقت لإعطاء الأولوية لعائلتي”.
ووعدت جينيفر غافيتو، “–في حال اعتمادها- بالعمل مع الليبيين في الشرق والغرب لتعزيز التكامل العسكري لحماية حدود البلاد وسيادتها، وذلك للحفاظ على المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب لمنع أي فرصة للمتطرفين لتهديد المصالح الأمريكية”.
وأشارت غافيتو، “إلى دور ليبيا الهام في استقرار قطاع الطاقة في العالم باعتبارها أكبر دولة في أفريقيا وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، فضلا عن احتياطيات كبيرة من الغاز”.
وفي يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض ترشيح جنيفر غافيتو، لمنصب سفيرة فوق العادة لدى ليبيا ومبعوثة مفوضة.
وجينيفر غافيتو، هي دبلوماسية أميركية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، شغلت أخيرًا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران، كما عملت كوزيرة مستشارة للشؤون السياسية في سفارة الولايات المتحدة في لندن، وقبل ذلك كانت القنصل العام للولايات المتحدة في ميونيخ.
وسبق أن عملت نائبة للقنصل الأميركي في دبي، ومديرة شؤون سورية ولبنان ضمن طاقم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ونائبة مدير مكتب شؤون المغرب العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية ومسؤول مكتب ليبيا، ورئيس القسم الاقتصادي والتجاري في سفارة الولايات المتحدة في بيروت، ومن بين مهامها الأخرى، تولت رئاسة القسم السياسي في القنصلية الأميركية العامة في القدس ومستشارة السياسة الخارجية لمدير الخطط والسياسات في القيادة الأميركية الأفريقية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن السفير الأمريكي في ليبيا المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.