استقالة رئيس شركة الخدمات الطبية ب"الكهرباء"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تقدم منذ قليل الدكتور محمد إسماعيل سليم رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات الطبية التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر باستقالته من مهام منصبه بعد فترة استطاع خلالها مواجهة تحديات وصعوبات بالغة كان لها بالغ الأثر في تحقيق الشركة طفرة كبيرة في الخدمات الطبية المقدمة للعاملين بالرغم من المتغيرات والمشاكل المتفاقمة داخليا وخارجيا٠
وحققت الشركة خلال العام المالي 2024/2023 صافي ربح بلغ اكثر من 400 مليون جنيه بالرغم من تحرير سعر الصرف والأعباء المالية والاقتصادية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه من المقرر أن تعقد الشركة القابضة لكهرباء مصر جمعياتها العمومية العادية لشركاتها التابعة الإنتاج والنقل والتوزيع، لمناقشة ميزانية الشركات للعام المالى الجديد 2025/2024 الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يكون يوم الأثنين 7 أكتوبر.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يجرى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء تغيرات موسعة بمجلس إدارة الشركة القابضة ورؤساء مجالس إدارات شركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتجديد الدماء والاستعانة بقيادات شابة.
وأشار المصدر إلى أن التغيرات ستشمل أيضا تغيرات بأعضاء مجالس إدارات شركات توزيع الكهرباء وبعض شركات الأنتاج، مشيراً إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء شهدت منذ عدة أيام الأعلان عن تشكيل مجلس الإدارة الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد إسماعيل شركة الخدمات الطبية تقديم استقالته مهام منصبه صعوبات بالغة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".