وكيل أوقاف كفر الشيخ يشهد ندوة توعوية لأئمة دسوق تحت شعار «إيد في إيد»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية مهمة للأئمة بإدارة دسوق قبلي، وذلك تحت شعار «إيد في إيد هننجح أكيد»، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»حظيت الندوة بحضور كبير من الأئمة، بمشاركة الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والذي ألقى كلمة تطرق فيها إلى أهمية المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» في تعزيز النشاط الدعوي والاجتماعي والذي تنفذه مديرية الأوقاف.
وأوضح «بسيوني»، في بيان، أنّ المبادرة تهدف إلى بناء إنسان سوي متكامل، يُحافظ على دينه ووطنه، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأئمة في تحقيق أهداف هذه المبادرة من خلال نشر الوعي الديني والأخلاقي بين أفراد المجتمع.
تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةومن جانبه، قال وليد جعفر، مدير مركز إعلام دسوق، أنّ مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تسعى نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتاً إلى أنّ مبادرة «100 مليون صحة» ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تُمثلان ركيزتين أساسيتين في هذا الصدد.
وأضاف «جعفر»، أنّ هذه المبادرات تهدف إلى بناء إنسان قادر على العطاء والإنتاج، منوهاً إلى أنّ بناء الإنسان هو الأساس لبناء الوطن، وأنّ الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم والأكثر جدوى.
نقاشات مثمرة حول دور الأئمة في دعم المبادرة الرئاسيةوشهدت الندوة نقاشات مثمرة حول دور الأئمة في دعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وكيفية تفعيل هذه المبادرة على أرض الواقع لتحقيق أهدافها النبيلة.
وفي ختام الندوة، أكد المشاركون، أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات والجهات المعنية لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية، مشددين على ضرورة توعية المجتمع بأهمية هذه المبادرة، ودورها في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان 100 مليون صحة بدایة جدیدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
"أمانة الكلمة".. ندوة دعوية بمسجد السلام في الفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، من خلال ندوة بعنوان "أمانة الكلمة".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، والشيخ عمر محمد عويس مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم محاضرًا، والشيخ عبد الرحمن شعبان إمام المسجد مقدمًا.
العلماء: الكلمة أمانة ومسئولية عظيمة وهي كالسهم اذا خرجت لا تعود وبعض الكلمات تكون مسمومة
وخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الكلمة أمانة ومسئولية عظيمة، وقد قالوا: الكلمة كالسهم إذا خرجت لا تعود وبعض الكلمات أو الأفعال تكون مسمومة تستقر في القلب فتميته ولا نستطيع إحياؤه مرةً أخرى، وكم من كلمة قتلت صاحبها.
وحذر العلماء خلال الندوة، من جماعات الشر التي تكذب ثم تكذب وتتنفس كذبًا وأنهم يقعون تحت طائلة قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) : “إِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا”.
وأشار العلماء، إلى أن الإنسان يؤجر على الصمت في بعض الأحيان، وإن تكلم قد يؤجر وقد لا يؤجر، موضحين أن سهولة تداول الكلمة يمثل خطرًا عظيمًا في وقتنا الحاضر، فالكلمة فيها طاقات ومعان قد تكون إيجابية تهدف لبناء المجتمع وقد تكون سلبية، ولابد من اللجوء إلى المتخصصين لتوضيح الأمور التي تخص الشأن العام، فالفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل أحد، محذرين من خطورة الكلمة في الدعوة إلى الله فهي عظيمة، قد تنفر الناس عن دين الله، وقد ترغبهم وتحببهم في دين الله، وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): لا تبغضوا الله إلى عباده، مشددين على ضرورة الحذر من اجتزاء الكلام بغرض التحريف فهذا غش وتدليس.