كاتب صحفي: النظام الدولي الحالي غير قادر على حل الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، إن المشاركة المصرية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت متعددة الأغراض، لافتا إلى أنها بدأت بكلمة افتراضية ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وركز خلالها على مطالب الدولة المصرية.
إصلاح النظام الدوليوأوضح «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» من تقديم الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة «DMC»، أن مطالب الدولة المصرية تتمحور حول عملية إصلاح النظام الدولي القائم حاليا، لافتا إلى أن النظام الدولي الحالي، والذي أقيم بعد حرب العالمية الثانية أصبح غير قادر في التدخل لحل الأزمات، فالحرب في غزة تستقطب النظر من كل الأطراف، وأوضح، أن مصر بذلت جهودا كبيرا لوقف هذه الحرب، إذ ترى حرب إبادة وتؤثر على الفلسطنيين.
وأوضح أن قمة المستقبل نقلت عروضا تتعلق بصفة التنمية 2030، فضلا عن خطط التنمية المستدامة المستمرة وأهدافها، موضحا أن مصر على مدار مشاركتها بهذه القمم خلال السنوات السابقة، كانت تعرض دورها كلاعب في النهوض بأهداف التنمية من خلال ابتكارها لبرامج مثل مؤسسة «حياة كريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المستقبل عبد الفتاح السيسي الأمم المتحدة النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي يطالب بضرورة تطبيق آلية جديدة للوصول إلى مستحقي الدعم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إنّ هناك انقسام بين مؤيدي ومعارضي الدعم النقدي، لكن ظروف المجتمع تتطلب البحث عن آلية جديدة للوصول إلى مستحقي الدعم، معلقا: «لذا نجد أن الحكومة خلال الفترة الماضية والحوار الوطني يناقش المعايير التي سيتم تطبيق الدعم النقدي على أساسها».
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدعم النقدي يضم مجموعة من الاشتراطات تضعها الحكومة المصرية، إذ إنها لديها قواعد بيانات كاملة متعلقة بالحاصلين على الدعم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن حوالي 64 مليون مواطن يحصلون على دعم السلع الغذائية في حين أن 74 مليون مواطن يحصلون على دعم العيش، بالتالي هذه المعايير ستحدد من الذي يستحق الدعم في المقام الأول.
وتابع: «طبقا لما ذكره مجلس الوزراء، ربما سيكون هناك تصنيف للدعم بمعنى أن هناك أسر تستحق الدعم السلعي فقط، أو العيش فقط، وأخرى تستحق الدعمين في نفس الوقت»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية تسعى إلى استهداف حقيقي للمستحقين، ومن هنا تأتي أهمية التحول إلى الدعم النقدي المشروط.