متخصصة في حرب العصابات.. ما هي وحدة إيغوز التي قتل 8 من جنودها في الجنوب؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، اليوم الأربعاء، مقتل 8 من جنوده خلال قتال في جنوب لبنان، أفادت مصادر العربية بأن القتلى من وحدة إيغوز.
تعتبر تلك الوحدة الذي يعني اسمها اختصارا لعبارة "مكافحة حرب العصابات والحرب صغيرة النطاق" فرقة خاصة من الكوماندوز.
كما تشكل إلى جانب وحدات أخرى قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وتتبع للواء 98، الذي يشار إليه عادة باسم لواء الكوماندوز.
وهي متخصصة في خوض حرب العصابات، وتنفيذ مهام استطلاع خاصة، إذ يخضع جنودها لتدريبات بدنية قاسية، وفي بيئات مختلفة مشابهة للضفة وغزة ولبنان.
كانت قبل عام 2000، تعمل بشكل رئيسي في لبنان، لمكافحة تهديدات حزب الله.
لكن بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، حولت تركيزها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الثلاثاء أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع تشارك في "العملية البرية المحدودة" في جنوب لبنان.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين القوات الإسرائيلية وعناصر من وحدة الرضوان في حزب الله ببلدة العديسة ومارون الراس الحدوديتين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 4 جنود وإصابة 20، بحسب مصادر العربية.
بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل أكثر من 8 جنود، في حين أظهرت بعض المقاطع المصور نقل بعض الجنود المصابين عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت منذ 23 أيلول الماضي غارات عنيفة على العديد من المناطق اللبنانية، سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، و البقاع (شرق البلاد)، وصولا إلى الجنوب.
في حين مني حزب الله بخسائر فادحة كان آخرها استشهاد أمينه العام حسن نصرالله، إلا أن بعض المحللين أشاروا إلى أنه قدراته لم تنتهِ بعد على الرغم من خسائرة البشرية القاسية.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال اتصال هاتفي من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إنه: "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".
ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن عون، أكّد خلال المكالمة نفسها، على: "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل".
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
من جهته، أبرز والتز، للرئيس اللبناني "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وذلك عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وفي السياق نفسه، أشاد والتز بما وصفه بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن: "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً".
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي على "أهمية الشراكة اللبنانية- الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".
- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً
- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية، إنّ: "التجاوزات التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، لن تتكرر"، مضيفا: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".
وبسحب تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح عون أنه: "أمام لبنان فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية"، متعهدا بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة، عاشت عدّة مناطق في لبنان، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على إيقاع احتجاجات تخلّلتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ"اليونيفيل"؛ وذلك احتجاجا على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار "حزب الله" في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، وهو ما أسفر عن إصابة 23 عسكريا، منهم 3 ضباط.