ندوة تثقيفية عن حقوق وواجبات المعلمين بالمنيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نفذت إدارة التواصل والدعم ، بإدارة سمالوط التعليمية شمال محافظة المنيا، اليوم الأربعاء ، لقاء توعوي بعنوان "حقوق وواجبات المعلمين" استهدف اللقاء المعلمين الجدد ضمن مسابقة الــ 30 الف معلم ( المرحلة الثانية) .
وذلك بقاعة نقابة المعلمين، بحضور المهندس خيرى فؤاد نقيب المعلمين بسمالوط، والدكتور بهاء حسن مدير عام الادارة التعليمية، وحسين شوقي مدير ادارة التواصل والدعم، وادارت اللقاء هبة موسى، وأعضاء اللجنة النقابية، حيث تضمن التدريب الحقوق والواجبات للمعلمين، وشرح لقانون الخدمة المدنية، و قانون كادر المعلمين.
في البداية، تحدث حسين شوقي مسئول وحدة التواصل ودعم المعلمين، عن اختصاصات الوحدة التى تهدف إلى التواصل مع جميع المعلمين، لتلقى أي شكاوى خاصة بهم، وبحثها وحلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين ، ودراسة وبحث أي مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم العملية التعليمية ، والإستفادة منها في دعم منظومة التعليم
وفي كلمته ثمن الدكتور "بهاء حسن" جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى فى إطلاق مبادرة "بداية" لبناء الإنسان، التى تأتى فى إطار حرص الدولة على تعزيز حقوق الإنسان ، وتحقيق التنمية الشاملة ، وأكد مدير تعليم سمالوط ، أن مبادرة "بداية" تعد خطوة هامة نحو تمكين الأفراد وتعزيز دورهم فى بناء المجتمع ، حيث تركز على تنمية المهارات ، وتوفير فرص التدريب والتعليم والرعاية الصحية المتكاملة، مما يسهم فى خلق أجيال واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح، أن هذه المبادرة تأتى تجسيدا لاستراتيجية الدولة الرامية إلى توفير حياة كريمة للمواطنين، استنادا إلى رؤية مصر 2030 ، وأشاد " خيري فؤاد" بالدور المحوري ، الذى تقوم به الدولة فى دعم الإنسان المصرى، حيث يتمثل ذلك فى توفير كافة المقومات اللازمة لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
يأتى ذلك، في إطار تنفيذ مبادرة بداية جديده لبناء الإنسان المصري ، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ووفقا لتعليمات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برعاية اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، وبتوجيهات وبإشراف الدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للتواصل ودعم المعلمين بالوزارة، وتوجيهات على عبد السلام مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمالوط أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الإعلام المصري والتعليم التكنولوجي
تهتم الدولة بالتعليم التكنولوجي اهتماماً كبيراً، حيث يسهم في إيجاد مسار يجمع بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي، كونه يوفر خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، ويتيح تكوين خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وتعمل الدولة جاهدة على التوسع في إنشاء الكليات والجامعات والمدارس التكنولوجية، بجانب تطوير الموجود حالياً بما يتناسب مع المرحلة القادمة بعد أن بلغ عدد الجامعات التكنولوجية 10 جامعات موزعة فى أكثر من محافظة بجانب 81 مدرسة تكنولوجية.
وتبذل الدولة جهوداً كبيرة للقضاء على المشاكل التى تواجه تطوير مثل هذا النوع من التعليم، بحيث يؤدى دوره باعتباره مستقبل التنمية الاقتصادية التى نحلم بها ونسعى إليها بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن هذا المنطلق .. تعتبر القيادة السياسية، التعليم التكنولوجي قضية قومية، وتعمل جاهدة على مساندته وتقديم دوره في المجتمع وتأهيل الكوادر البشرية اللازمة بما يخدم المشروعات المستقبلية، وحتى يكون بمثابة قاطرة التقدم الصناعى والاقتصادى.
والسؤال أين دور الإعلام نحو التعليم التكنولوجي الذى يعد مستقبل هذا الوطن؟
ملاحظ أن الإعلام غائب إلى حد ما عن توعية المواطن المصري بمثل هذا النوع من التعليم ومزاياه وبرامجه ومستقبل خريجيه ولا يلقى الضوء الا على تصريحات المسئولين الكبار فقط وبعدها لا شيئ.
لذا أطالب أن يكون للإعلام المصري دوراً قوياً وبارزاً لتبني حملة قومية عن التعليم التكنولوجي والتقنى، تشارك فيها وتدعمها الوزارات المعنية: التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمى، والعمل، والتجارة والصناعة.
وان تهدف الحملات الإعلامية تعريف المواطن بمفهوم التعليم التكنولوجى والتقني، وعدد المدارس والجامعات التكنولوجية الموجودة داخل البلاد، وأماكن تواجدها، والبرامج الحديثة التى يقدمها والتى تناظر البرامج التعليمية التكنولوجية فى الدول المتقدمة، ودور التعليم التكنولوجى فى دعم اقتصاد الوطن حالياً ومستقبلاً.
وعلى الإعلام المصري أداء دوره نحو تناول وإبراز جهود الدولة فى تطوير التعليم التكنولوجي، وبث برامج تشجع النقابات المهنية، ورجال الصناعة والمستثمرين ومنظمات المجتمع المدنى، على تدريب طلاب التعليم التكنولوجى وتبنى خريجيه، وتوفير فرص عمل لهم.
كما يقع على جميع وسائل الإعلام مسئولية كبرى فى تغيير النظرة المجتمعية لهذا الشكل من التعليم، من خلال حملة قومية تشارك فيها وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والقوى العاملة لتشجيع أولياء الأمور على إلحاق أبناءهم بالتعليم التقنى التكنولوجي الذى يعتبر المفتاح السحرى لمستقبل شباب هذا الوطن، والذى يؤهلهم لأن يكونوا مواطنين مبتكرين ومنتجين يساهمون بجدية في دعم وتنمية الاقتصاد القومي.