تعرض متجر "لويس فويتون" الشهير للأزياء الفاخرة باريس لعملية سرقة صباح الاثنين الماضي، حيث تمكن 4 لصوص من الهروب قبل وصول الشرطة.

ووقعت عملية السطو عند الساعة 4:30 صباحًا في شارع سان جيرمان بالدائرة السادسة في العاصمة الفرنسية، حيث اقتحم اللصوص بوابة المتجر باستخدام مركبة وسرقوا أكثر من مئة قطعة تتجاوز قيمتها مئات الآلاف من اليوروهات في مدة 4 دقائق فقط.

وحسب الشهود في مكان الحادث، استخدم اللصوص مركبة لاقتحام المتجر قبل سرقة القطع الفاخرة.

قوات الأمن تحركت بسرعة إلى مكان الحادث، حيث تم تكليف التحقيقات إلى لواء مكافحة جرائم السرقات التابع للشرطة القضائية في باريس. وتشارك في التحقيق عناصر من الدائرة القضائية الثالثة بالإضافة إلى المقاطعتين الخامسة والسادسة.

وتعد سان جيرمان دي بري منطقة تسوق فاخرة تضم العديد من متاجر الأزياء الراقية مثل "هيرميس" و"كارتييه" و"ديور". وتُعتبر متاجر "لويس فويتون" أهدافًا متكررة للسرقة، حيث شهدت عدة حوادث مشابهة في الولايات المتحدة وفرنسا.

ففي العام الماضي، شهدت مدينة ليل الفرنسية محاولة سرقة مشابهة استهدفت متجر "لويس فويتون"، حيث حاول اللصوص اقتحام المتجر باستخدام مركبة، لكنها باءت بالفشل.

وفي عام 2021، تمت سرقة بضائع بقيمة 100 ألف دولار من متجر "لويس فويتون" في شيكاغو، بينما شهدت سان فرانسيسكو حادثة مماثلة حيث تمكن اللصوص من الهروب بالبضائع قبل وصول الشرطة.

The Louis Vuitton in San Francisco union square just got emptied out ???? pic.twitter.com/Imi6qbL0i1

— Yealenne (@Yealenne) November 20, 2021

وفي سان فرانسيسكو، وثق شهود عيان فيديو يظهر واجهة المتجر وقد تحطم زجاجه على الرصيف وأشخاصا يركضون خارج المتجر حاملين بضائع، قبل أن يصل رجال الشرطة في سيارة دورية ويهاجموا سيارة أحد المشتبه بهم، ويضربوها بهراواتهم ويسحبوا شخصًا إلى الشارع.

Louis Vuitton San Francisco, Union square got cleared out!! pic.twitter.com/7Sz6rlRo8n

— Da Juan (@CARLITOSGUEY) November 20, 2021

كما تعرضت متاجر شركة الأزياء الفرنسية الفاخرة في لندن للسرقة 3 مرات بين عامي 2014 و2017، حيث استُخدمت الشاحنات والدراجات البخارية لتحطيم نوافذ المتجر وسرقة بضائع بقيمة كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة

انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

مقالات مشابهة

  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • أول تعليق من لويس سكيلي بعد انضمامه لمنتخب إنجلترا للمرة الأولى
  • رومانو: أندية بروشن مهتمة بالتعاقد مع لويس دياز
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • وصول 62 ألف طن قمح أوكراني إلى ميناء سفاجا
  • مصر: ضرب ضابط داخل متجر يثير الغضب.. وأول رد رسمي من الداخلية
  • يوفنتوس يتلقى هزيمة ثقيلة ثانية خلال أيام بالدوري الإيطالي
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن
  • مراكش: توقيف متهم بمحاولة سرقة سيارة واعترافه بتنفيذ سرقات أخرى لدراجات نارية