وزارة الداخلية تستضيف ورشة عمل شرطة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تستضيف وزارة الداخلية ورشة عمل أداء شرطة الأمم المتحدة الثالثة لرؤساء عناصر الشرطة، التي تقام للمرة الثالثة خارج مقر الأمم المتحدة، وتبحث إدارة أداء لادة شرطة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وقت الأزمات والحروب.
وتستضيف الإمارات هذه الورشة التي تستمر أربعة أيام، بحضور دولي واسع تأكيداً لثوابت الإمارات ومبادئها الراسخة في دعم الشرطة الدولية لتحقيق أهدافها في تعزيز السلم المجتمعي حول العالم.وبدأت الورشة بكلمة ترحيب من وزارة الداخلية بالمشاركين من الأمم المتحدة، والتي أكدت دور الإمارات الرئيس في تعزيز العمل والتنسيق الدولي المشترك في سبيل مجتمعات أكثر أمناً.
ويبحث قادة الشرطة في الورشة عدداً من المواضيع التي تعزز الأداء في مهام الشرطة وتعزيز الأمن والسلام العالميين، ودورها الحيوي في النزاعات الدولية، والأطر المستقبلية لعمل الشرطة الدولية، وآفاق التطوير والتحديات المتوقعة، وكيفية تطوير الأداء المؤسسي والمؤشرات ومقاييس الأداء الوظيفي للشرطة الدولية، وعدداً من الموضوعات ذات العلاقة.
وافتتحت أمس الثلاثاء أعمال هذا التجمع العالمي بمشاركة قادة الشرطة حول العالم، وبحضور ضباط من دولة الإمارات، يشاركون نظرائهم حول العالم أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، وتبادل الخبرات والمعارف من أجل تعزيز العمل الدولي التعاوني المشترك، خاصة في مجالات تثبيت أسس أمن وسلام المجتمعات في مرحلة ما بعد الأزمات والحروب. العدالة الخضراء
وستنظم وزارة الداخلية جلسة على هامش الورشة تتناول عملية "العدالة الخضراء"، التي قادتها دولة الإمارات، ونُظمت بتنسيق من المبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC وكشفت العملية عن جرائم بيئية واسعة النطاق في منطقة الأمازون، بمشاركة وكالات إنفاذ القانون في كل من البرازيل وبيرو وكولومبيا، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد أبحاث النظم البيئية، وقد حققت بمشاركة عالمية وتعاون عابر للحدود نتائج مهمة أكدت أهمية العمل والتعاون الدولي، وتبادل المعلومات والخبرات في تحقيق أمن المجتمعات وترسيخ السلم الدولي.
وتستمر النقاشات وعرض التجارب العملية والنظرية حتى يوم الجمعة القادم، والمتوقع في ختتام هذا التجمع الدولي الخروج بتوصيات يستفاد منها في تطوير الخدمات الشرطية، والارتقاء بالعمل وفق أفضل الممارسات للتغلب على جميع التحديات الحالية والمستقبلية، لاسيما في مجال عمل الشرطة الملتحقين بمهام وعمليات حفظ السلام حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الداخلية الأمم المتحدة الإمارات وزارة الداخلیة الأمم المتحدة حول العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)