وزير الخارجية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن المملكة لن تقيم أن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة تكون عاصمتها القدس الشرقية .
وكان بن فرحان نشر مقالًا في صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، تحدث فيه عن حل الدولتين، وذلك في أعقاب إطلاق تحالف دولي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وأوضح وزير الخارجية في مقاله أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد أن قيام دولة فلسطين أولوية المملكة، فهي لديها التزام طويل لتصل لحل النزاع، مؤكداً على أن بلاده أدانت مرارًا جرائم إسرائيل وانتهاكها القانون الدولي .
كما أشار إلى أن السلام الحقيقي لإسرائيل يأتي من الاعتراف بحقوق الفلسطينيين الشرعية، موضحًا أن أصوات الاعتدال يجب أن تطغى على أصوات الصراع .
وأتم الأمير فيصل بن فرحان مقاله ،بأن المملكة لمست مثابرة السلطة الفلسطينية في تهدئة الضفة الغربية رغم العراقيل، مشددًا على أن التعنت الإسرائيلي لا يعمل إلا على زيادة التوتر وتراجع الثقة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان فلسطين وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
صاروخ من اليمن صوب دولة الاحتلال.. ومزاعم عن قيام دفاعات أمريكية باعتراضه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه تمكن من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن دون الحاجة إلى تفعيل صفارات الإنذار، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المؤسسة الأمنية في "تل أبيب" رصدت إطلاق الصاروخ، مرجحة سقوطه قبل بلوغ هدفه.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية الأمريكية تصدت للصاروخ قبل دخوله "الأجواء الإسرائيلية"، وذلك ضمن إطار التعاون العسكري بين واشنطن و"إسرائيل" لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جماعة الحوثي حول هذه الواقعة، رغم تنفيذها هجمات متكررة بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ مؤكدة أنها تأتي في سياق دعمها لقطاع غزة في ظل استمرار الحرب عليه منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية "ثاد" اعترضت قبل أسبوع صاروخين أطلقتهما الجماعة باتجاه الأراضي المحتلة فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن ذلك كان التدخل السادس من نوعه منذ بدء الهجمات اليمنية.
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن صاروخاً آخر أُطلق من اليمن، الثلاثاء الماضي، لكنه لم يصل إلى "الحدود الإسرائيلية" وسقط بعيداً عنها، وسط تقارير تفيد بأنه انفجر في أجواء المملكة العربية السعودية قبل سقوطه على أراضيها.
فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن التحقيق جارٍ لتحديد ما إذا كان قد تم اعتراضه من قبل القوات الأميركية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل عودة التوتر بين جماعة الحوثي والاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أعلنت الجماعة استئناف عملياتها العسكرية عقب خرق تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حركة "حماس" واستئناف الحرب على غزة.
وكان الحوثيون قد أوقفوا استهداف الاحتلال وسفنه بالتزامن مع بدء سريان اتفاق التهدئة في كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنهم استأنفوا هجماتهم في منتصف آذار/مارس، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بشن "هجوم كبير" ضد الجماعة، مهدداً بالقضاء عليها بالكامل.
ورد الحوثيون بأن التهديدات الأميركية لن تثنيهم عن دعم غزة، ليكثفوا هجماتهم على المواقع الإسرائيلية والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض، في واحدة من أعنف الهجمات التي يشهدها القطاع.