الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الخارجية السودانية، اتهمت نظيرتها الإماراتية بإصدار بيان بشأن قصف مقر سفيرها في محاولة لإخفاء جرائمها ودعمها لمخططات “مليشيا الدعم السريع”.
بورتسودان: التغيير
عبرت وزارة الخارجية السودانية، عن أسفها لما أسمته “انسياق” الدول والمنظمات الإقليمية خاصة التي ينتمى إليها السودان- بما فيها جامعة الدول العربية- وراء “المزاعم المضللة” التي تضمنها بيان الخارجية الإماراتية بشأن تعرض مقر سفيرها للقصف.
وجددت التزام حكومة السودان القاطع بالقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحمايتها لمقار السفارات.
واستضافت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة في بورتسودان اليوم، وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين الفاضل، للتعليق على ما وصفته بـ”انسياق” بعض الدول والمنظمات وراء مزاعم الخارجية الإماراتية بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم للقصف.
وحذر وكيل الوزارة من أن “البيان الكاذب الذي أصدرته وزارة خارجية الإمارات هو بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها للمليشيا المتمردة”- حسب وصفه.
وجددت الخارجية رفضها لما أسمته “الإتهامات الباطلة” التي ساقتها وزارة الخارجية الإماراتية في محاولتها إخفاء جرائمها ودعمها لمخططات المليشيا الإجرامية وتزويدها بالسلاح.
وأعربت عن أسفها أن ترى الدول العربية الشقيقة التي علمت بكل هذه الإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني أن تنساق وراء هذه الإدعاءات بدلاً عن تضامنها مع الشعب السوداني الذي تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات والتشريد جراء ممارسات “المليشيا”.
وقالت الوزارة إنها ستعرض صوراً للأقمار الصناعية التقطت لمقر إقامة السفير الإماراتي بتاريخ الأول من اكتوبر ويظهر فيها جلياً أنه لم يتعرض للتدمير أو خسائر.
وأشارت إلى أنه بعد الحرب في أبريل في العام 2023م، انتقلت كل مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان، بعد أن أصبحت الخرطوم ساحة للحرب “ولممارسات المليشيا المتمردة” التي سرقت ونهبت ممتلكات وسيارات مقار البعثات الدبلوماسية بل اتخذتها ثكنات عسكرية.
وكان مجلس التعاون الخليجي أدان الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات بالخرطوم، والذي اتهمت أبوظبي الجيش السوداني بتنفيذه ووصفته بالجريمة الجبانة.
الوسومالإمارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن الجيش -مدعوما بقوات مساندة- بسط سيطرته أمس الأحد على منطقة ود الماجدي بمحلية الكاملين الواقعة على الطريق الغربي بين مدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة) والخرطوم، وتبعد ود الماجدي نحو 100 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش السوداني حقق تقدما آخر في الطريق الرابط بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، حيث سيطر أمس أيضا على منطقة ود الزاكي التي تقع جنوبي العاصمة بنحو 90 كيلومترا وتتبع ولاية النيل الأبيض.
واستعاد الجيش السوداني مؤخرا مدينة ود مدني ومناطق أخرى بولاية الجزيرة كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة نت إن الجيش السوداني يخطط للسيطرة قريبا على جسر جبل أولياء، والذي يقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب الخرطوم ويربطها بأم درمان، وكذلك جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل، في إطار خطة للفصل بين ما تبقى من قوات الدعم السريع في المنطقة.
وكانت قوة من الجيش السوداني وقوات درع السودان قادمة من ولاية الجزيرة قد التحمت بقوة أخرى من الجيش في منطقة العيلفون جنوب شرق ولاية الخرطوم، وبهذا يكون الطريق الشرقي الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني خاضعا لسيطرة الجيش السوداني بالكامل.