جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية شاملة بقرية ترسا مركز سنورس
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية التمريض، وكلية التربية للطفولة المبكرة، قافلة شاملة لخدمة أهالي قرية ترسا والقرى المجاورة لها، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال، نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، ومحمد علي طه، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك في تنفيذ القافلة الدكتورة نيفين شعبان، مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بالوحدة الصحية بقرية ترسا مركز سنورس.
صرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد 1025 حالة من أهالي قرية ترسا والقرى المجاورة لها، حيث تم الكشف على 73 حالة أسنان و280 حالة باطنة و213 أطفال و223 حالة جلدية، والرمد 236 حالة.
وأضاف أن كلية التمريض شاركت خلال القافلة بندوة بعنوان: "كيفية الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى الأطفال"؛ وحاضر فيها الدكتور عمرو شعبان المدرس بكلية التمريض، حيث تناول موضوع فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، الذي يعدّ مرضًا شائعًا جدًا عند الأطفال، ويحدث نتيجة نقص عدد خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي الناتج عن نقص الحديد، الذي ينتج عنه بعض الأعراض كشحوب الوجه والتعب العام وسرعة ضربات القلب، وللوقاية منه يجب اتّباع نظام غذائي جيد غني بالحديد، مثل (وجبات الكبدة، العسل الأسود، الخضراوات الداكنة، اللحوم الحمراء).
هذا بجانب المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر الحديد، ويفضل أخذها مع فيتامين سي؛ وذلك لسرعة امتصاص الحديد، مثل (عصير الليمون والبرتقال والفروالة).
وأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة شاركت بمحاضرة بعنوان "كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، وحاضرت فيها الدكتورة شيماء فكري، المدرس بكلية التربية للطفولة المبكرة، وتناولت تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع الإعاقات، مثل الإعاقة السمعية والبصرية والإعاقة الحركية والإعاقة العقلية.
كما تم الحديث عن فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعامل معهم بشكل إيجابي ومراعاة احتياجاتهم النفسية والاستماع لهم وتقديم النصائح لتعليم الأطفال طرق التعامل الصحيحة مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عدم السخرية والاندماج معهم وتجنب أوجاعهم، وتم تقديم نصائح للأمهات عن كيفية تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وزرع الأمل واستشارات الأطباء المتخصصين.
وأشار إلى أن مؤسسة "حياة كريمة" شاركت بندوة تعريفية عن الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، حاضرت فيها الدكتورة نجلاء رشاد، من مديرية الطب البيطري، وتناولت الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، مثل مرض إنفلونزا الطيور ومرض السعار الذي يُنقل من الكلاب للإنسان بواسطة العض، وأيضًا مرض طاعون المقترات الصغيرة الذي يصيب الأغنام والماعز.
وفي نهاية القافلة قدم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم ومؤسسة حياة كريمة على الجهود المبذولة في القافلة.
قافلة طبية بـ3 قرى بالفيوم تفحص مئات المرضى من غير القادرين
IMG-20241002-WA0196 IMG-20241002-WA0193 IMG-20241002-WA0194 IMG-20241002-WA0195 IMG-20241002-WA0190 IMG-20241002-WA0191 IMG-20241002-WA0192 IMG-20241002-WA0188 IMG-20241002-WA0189 IMG-20241002-WA0186 IMG-20241002-WA0187
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قافلة طبية قافلة طبية مجانية محافظ الفيوم ذوی الاحتیاجات الخاصة حیاة کریمة IMG 20241002
إقرأ أيضاً:
استغل طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.. قرار حاسم من جنايات القاهرة ضد نجار مسلح
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، إحالة أوراق نجار مسلح لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لاعتدائه على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعصرة، وحددت المحكمة جلسة 29 أبريل المقبل، للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبدالغفار النجار رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر حسام كمال.
تحقيقات النيابة العامة
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «محمد. ح. ع»، ٢٤ سنة، نجار مسلح، بدائرة قسم شرطة المعصرة، بمحافظة القاهرة، بخطف المجني عليها «م. ح» بالتحايل بأن استدرجها بحيلة أنطلت عليها وما ان امنت له اعتقاداً بصدق زعمه حتى أقتادها داخل مسكنه قاصدا من ذلك اقصائها عن أعين ذويها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي حال كونها طفله لم تبلغ من العمر 18 سنة ميلادية.
وأضافت التحقيقات أنه اقترنت تلك الجناية بالجنايتين محل الاتهامين التاليين حيث انه في ذات الزمان والمكان، واقع المجني عليها بانه وعقب انفراده بها بمسكنه وجد فيها ما يطفئ لهيب شهوته فقام بإدخالها غرفة نومه وقام بحسر ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة محبطاً سبيل نجاتها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي وانعدام ادراكها للأمور مهدداً إياها بسلاح أبيض محل الاتهام الأخير ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلاديه.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها بالقوة والتهديد بأنه وعقب انفراده بها بمسكنه قام بحسرها من ملابسها مهدداً إياها بسلاح أبيض ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلادية.
وأشارت التحقيقات إلى أنه هدد المجني عليها بإفشاء أمر من الأمور الخاصة بها وهي مقاطع مرئية صوراً شخصية لها حال كونها عارية الجسد بان تحصل عليها بغير رضائها على النحو الوارد بالاتهام التالي لحملها للقيام بعمل وهو معاشرتها جنسياً حال كونها طفله لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عام ميلادية وأعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقط لها من جهازه النقال صوراً ومقاطع مرئية لها في أوضاع جنسية مخلة دون رضائها واستعملها في ارتكاب جرمه محل الاتهامات السابقة، وأحرز سلاح أبيض "سكين" دون أن يوجد لحمله أو احرازه مسوغاً قانونياً او مبرراً من الضرورة المهنية والحرفية.
أقوال المجني عليها
قالت المجني عليها، ١٦ سنة، طالبة، إنها تربطها علاقة جيرة منذ مدة بالمتهم على مدار ما يقارب الأربعة سنوات واعتادت زيارة والدته للجلوس معها وعندما ذهبت إلى والدة المتهم لزيارتها وبالطرق على مسكنها فتح لها المتهم واحتال عليها فدلفت داخل المسكن اعتقاداً منها بصدق زعمه بوجود والدته وحال ذلك فوجئت بعدم تواجدها فقام بحسرها من ملابسها واستثارتها كرهاً عنها بأن جردها منها وعاشرها معاشرة الأزواج دون رضائها وعندما حاولت مقاومته حتى أشهر سلاح أبيض سكين مهدداً به إياها بإعماله في جسدها ما لم تمتثل له فخضعت لرغبته عنوه وعقب إتمام معاشرته التقط لها مقاطع مرئية وصوراً شخصية تظهر فيها عارية الجسد هددها بإفشائها واذاعتها ما لم تعاود معاشرته فرضخت له خائفة من نشر صورها.
وأضافت بتكرار معاشرته لها ثم ذهبت وأبلغت ذويها بما اتاه من جرم فحضروا اليه وضبطوه وحرروا محضراً بالواقعة وأعزت قصد المتهم من ذلك استدراجها لمسكنه مواقعتها وهتك عرضها.
شهادة والد المجني عليها
وأكد والد المجني عليها، ٥٨ سنة، بدون عمل، إنه نما الى علمه من زوجته بانقطاع الدورة الشهرية على نجلته فطلب منها الكشف عليها فثبت أنها حبلى فقام بسؤالها عن نسب الجنين فأخبرته باعتياد ذهابها إلى المتهم لمعاشرتها معاشرة الأزواج كرهاً عنها مهدداً إياها بنشر صورها ومقاطعها المرئية التي تظهر فيها عارية اذا لم تمتثل لرغباته فذهب إلى المتهم وبمواجهته أقر له بمعاشرة نجلته عدة مرات فاقتاده إلى ديوان القسم لتحرير محضراً بالواقعة أعزى قصده من ذلك مواقعة نجلته وهتك عرضها كرهاً عنها، مشيراً إلى استغلاله لحداثة سنها وتأخرها العقلي كونها تعاني من انخفاض في معدل الذكاء عن الحد الطبيعي.
تحريات معاون المباحث
وأوضح معاون مباحث قسم شرطة المعصرة بالتحقيقات، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة قيام المتهم بارتكاب الواقعة بأنه وعلى أثر علاقة الجيرة التي كانت تربطه والمجني عليها لاعتياد الأخيرة زيارة والدته بمسكنهم استغل حضورها اليه للاطمئنان على والدته فاحتال عليها وأوهمها بأنها متواجدة ليتمكن من استدراجها بغرفة نومه وقام بتجريدها واياه من ملابسهما وعاشرها معاشرة الأزواج كرهاً عنها مستغلاً حداثة سنها ومعاناتها من تأخر عقلي وما ان قاومته حتى هددها ما لم تمتثل لرغباته فرضخت له وأستكمل فعلته بان قام بتصويرها عارية الجسد دون رضائها وهددها بإفشاء تلك الصور اذا لما تعاود ممارسة العلاقة الجنسية معه فتمكن بتلك الوسيلة من اجبارها على معاشرته خوفاً من افشاء مقاطعها الملتقطة من هاتفه وأعزى قصده من ذلك مواقعتها وهتك عرضها رغماً عنها مشيراً بسابقة تكراره لجرمه بها.
اعترافات المتهم بالتحقيقات
أقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة حال استجوابه بمقارفته الواقعة بأن وعلى أثر علاقة الجيرة التي كانت تربطهما واعتياد المجني عليها زيارتهم للاطمئنان على والدته أستغل حضورها واحتال عليها بأن والدته متواجدة بالداخل ليتمكن من استدراجها لغرفته وحال ذلك قام بحسرها من ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج - غير مرة - موهماً إياها بالزواج منها حتى تمكن منها مشيراً الى سابقة اتيانه لها وأضاف باتصال علمه بتأخرها العقلي، مشيراً الى انه استغل ضعف ادراكها للأمور لإشباع واطفاء لهيب شهوته.