عبر الذكاء الاصطناعي.. «الروبوت التوجيهي» يوجه زوار المسجد الحرام لأداء المناسك والإفتاء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عن تسخير الذكاء الاصطناعي للرد على إجابة السائلين داخل المسجد الحرام.
ويستهدف الذكاء الاصطناعي تسهيل عمليات الفتوى والرد عليها عبر "الروبوت التوجيهي"، الذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين لكيفية أداء المناسك والإفتاء، مع إمكانية إضافة الترجمة الفورية للغات والتواصل مع أصحاب الفضيلة المشاركين في إجابة السائلين عن بعد.
يأتي الروبوت التوجيهي بـ(11) لغة وهي: اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية، كما يحتوي على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس يمكن الاستفادة منها بعمل عدد من الخدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد.
كما يحتوي الروبوت على (4) عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة، إذ تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت.
ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية (واي فاي) وبسرعة (5) جيجا هرتز تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
ريد هات العالمية: الإمارات تواصل ريادتها في عالم الذكاء الاصطناعي
قال محمد يوسف، مدير التسويق في شركة "ريد هات" العالمية في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها ضمن الرواد في مشهد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشار يوسف خلال اليوم الثاني من قمة عالم الذكاء الاصطناعي في إكسبو دبي، إلى أن دولة الإمارات تملك رؤية واضحة وطموحة في هذا المجال، تسعى من خلالها إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة. خطى ثابتهوأوضح أن الإمارات تُعد من الدول التي تسير بخطى ثابتة في ترسيخ تبني التكنولوجيا المتطورة، لافتاً إلى أنها دائماً في المقدمة، حيث لا تقتصر على استهلاك التكنولوجيا، بل تضع إستراتيجيات واضحة وتستثمر بشكل مستدام في هذا القطاع.
وأكد أن "ريد هات"،التي تعتمد على البرمجيات مفتوحة المصدر، تدعم بشكل مباشر التوجه الإماراتي نحو تعزيز حلول الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح الشركة تقنياتها لتوفير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وحول ما أثارته بعض النماذج اللغوية مثل شات جي بي تي و "ديب سيك" و "كوين 2.5" اعتبر يوسف أن ما يحدث هو انعكاس التطور الطبيعي لهذه التكنولوجيا، وقال: “لا أرى ما شهدناه إلا من باب كون الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وكل الشركات التكنولوجية تتنافس في هذا المجال، التطورات لن تتوقف، بل ستستمر، وسنرى أفكاراً جديدة وتقنيات أكثر تطوراً تخدم الأسواق والمستهلكين”.
وأشار إلى أن على الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا أن تتكيف مع هذه التحولات السريعة، حيث أن الابتكار هو عنصر أساسي للحفاظ على التنافسية.. وأضاف “ما نشهده اليوم هو رحلة مستمرة من التطوير، وسيظل الذكاء الاصطناعي يحفز النمو والتوسع في مختلف القطاعات”.