الموارد البشرية تفرض عقوبات على 222 صاحب عمل وإيقاف وسحب 36 مكتب استقدام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تطبيق العقوبات النظامية بحق 222 صاحب عمل لمخالفتهم لائحة العمالة المنزلية، حيث تضمنت هذه المخالفات تقديم خدمات العمالة المنزلية لديهم لطرف ثالث، أو السماح للعمالة المنزلية بالعمل لحسابهم الخاص، وكذلك تكليفهم بأعمال لم يتم الاتفاق عليها مسبقًا، وقد نتج عنها إيقاع غرامات مالية وحرمان المخالفين من حق الاستقدام.
كما أصدرت الوزارة قراراتها بإيقاف تراخيص 25 مكتب استقدام؛ بسبب عدم التزامهم بقواعد ممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، بما في ذلك عدم الالتزام بالإيفاء برد المبالغ المالية للعملاء، وعدم حل الشكاوى الخاصة بأصحاب العمل المتعاملين مع هذه المكاتب.
وفي الوقت نفسه أصدرت الوزارة قرار سحب ترخيص 11 مكتب استقدام؛ لعدم تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الأداء المبنية على معايير واشتراطات قواعد الاستقدام، ومخالفة عدد من مواد قواعد الاستقدام وعدم تصحيحها.
ونوهت الوزارة بأن هذه الإجراءات جاءت ضمن جهود الرقابة المستمرة ومتابعة قطاع الاستقدام، للتأكد من تطبيق الأنظمة والقواعد المنظمة لممارسة الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، التي من شأنها الحفاظ على حقوق أصحاب العمل، وتطوير القطاع عبر منصة” مُساند”, وأن الجهود مستمرة في مواصلة تطوير قطاع الاستقدام وتوفير خدمات متعددة ونوعية؛ لتحسين وتسهيل جودة الخدمات المقدمة للأفراد ورفع جودة الخدمات المقدمة، والاستمرار في تطوير آلية معالجة الشكاوى والخلافات التي قد تحدث بين أطراف العلاقة التعاقدية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. أمريكا تفرض عقوبات على 70 شركة حول العالم
أدرجت وزارة التجارة الأمريكية، “70 شركة من الصين وباكستان وإيران وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة، ضمن قائمة العقوبات”.
ووفقًا لوثيقة رسمية نشرها “مكتب الصناعة والأمن” التابع للوزارة، “هذه الشركات تعمل ضد مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية”.
وبحسب الشركة، “شملت العقوبات 42 شركة صينية، من بينها معاهد متهمة بـ”تطوير أسلحة فرط صوتية وتقنيات كمومية، وتوريد منتجات للجيش الصيني”، بالإضافة إلى شركتي “هواوي” و”هاي سيليكون” الخاضعتين أصلاً للعقوبات، كما أُضيفت إلى القائمة 19 شركة باكستانية، زعمت السلطات الأمريكية ارتباطها ببرامج البلاد النووية والصاروخية”.
ووفق الشركة، “ضمّت القائمة أيضاً شركتين من إيران، و3 شركات من جنوب إفريقيا، و4 شركات من الإمارات، متهمة بـ”التعاون مع مؤسسات عسكرية صينية وتدريب عسكريين صينيين باستخدام موارد غربية وموارد من حلف الناتو”.