سلطت الاشتباكات في جنوب لبنان، الضوء على وحدة "إيغوز" الإسرائيلية، بعد اعتراف الجيش بمقتل 8 من ضباطها في معارك مع حزب الله الأربعاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء مقتل 8 ضباط من وحدة القوات الخاصة في اشتباكات مع حزب الله اللبناني في الجنوب.   وحدة إيغوز

و"إيغوز" هي وحدة كوماندوز للعمليا الخاصة في لجيش الإسرائيلي، متخصصة في مكافحة حرب العصابات والاستطلاع الخاص والعمل المباشر، وفق ما نقل موقع ويكيبديا.

حزب الله: إسرائيل تخفي خسائرها الكبيرة في الاشتباكات#لبنان#إسرائيل #إيران#حسن_نصر_اللهhttps://t.co/BIu2h6arNS

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024

وتأسست "إيغوز" في 1995 متخصصة في حرب العصابات ضد حزب الله في لبنان، وتنتمي اليوم إلى تشكيل لواء كومدانوز مع وحدتي ماغلان، ودوفديفان، بعد أن كانت ضمن لواء جولاني.
وإيغوز هي اختصار لـ "مكافحة حرب العصابات والحرب صغيرة النطاق"، وكانت قبل  2000 تعمل بشكل أساسي في لبنان، قبل أن تركز عملياتها في الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وتقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن مجندي الوحدة يجرون تدريب المشاة الأساسي والمتقدم مع لواء جولاني، قبل الخضوع لتدريب مكثف مدة 16 شهراً.
وتضيف أن "إيغوز تحتاج إلى واحد من أكثر أنظمة التدريب صرامة وتطلباً جسدياً في قوات الدفاع الإسرائيلية، إذا تعد جنودها للعمليات في بيئات متعددة في إسرائيل، والأراضي الفلسطينية، وما حولها، بالإضافة إلى العمليات بعيدة المدى خلف خطوط العدو في لبنان، وسوريا".

#عاجل| شاهد.. مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين في #لبنان#لبنان#إسرائيل #إيران#حسن_نصر_اللهhttps://t.co/CLAZwMqOat

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 مصاعب سابقة

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الوحدة صعوبات في جنوب لبنان، ففي 1996، وخلال تنفيذ عملية "سجد"، اشتبكت مع حزب الله وتكبدت قتيلين، وعدد من المصابين بين جنودها وفق كتاب "دروس عملية الجرف الصامد" لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في 2014.
وفي حرب لبنان 2006، خسرت 5 من عناصرها، وجرح 6 آخرون بعد معارك بمنطقة مارون الراس، بعد إصابة مباشرة بصاروخ مضاد للدبابات، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وفي2014، شاركت الوحدة في حرب غزة، وفقدت 3 من عناصرها، وقتلت 10 من حماس في اشتباكات في حي الشجاعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

المساعدات الغربية للجيش تتوالى.. غوتيريس: على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان

برزت معالم جديدة مهمة وذات دلالات على المواكبة الدولية للبنان في استحقاقاته الدستورية والأمنية والعسكرية كما على الحزم الدولي في دعم الجيش لتنفيذ التزامات لبنان وفق ما تنص عليه القرارات الدولية . اذ على وقع ترددات الزيارة المميزة التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للبنان الجمعة الماضي وإعلانه بدء الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي جديد من اجل لبنان وحشد الدعم لاعادة إعمار المناطق المهدمة في الحرب الأخيرة ، برز تطور لافت امس مع إعلان  الولايات المتحدة الأميركية تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس.
 
وأوضحت وزارة الخارجية الاميركية في بيان أن هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي على "ضمان سيادة لبنان على كامل البلاد". وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أنها نظمت "اجتماعا للمانحين عبر الإنترنت" الخميس "مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل التنفيذ الكامل لوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل".
 
ويسري منذ 27 تشرين الثاني وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
 
كما ان قناة العربية الفضائية أفادت ان الاتحاد الأوروبي سيقر مساعدات للبنان بقيمة 60 مليون يورو تخصص لتغطية انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لمدة ثلاث سنوات . وستشرف فرنسا وإيطاليا وليتوانيا على انفاق المساعدات للجيش اللبناني.
 

وطالب الرئيس اللبناني جوزف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.
 
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006  والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
 
تزامن ذلك مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في ختام زيارته للبنان أنّ "لبنان بات على حافة مستقبل أفضل"، مشيرًا إلى أنّ تشكيل الحكومة الجديدة سيمكن لبنان من "تلبية تطلعات الشعب والحفاظ على سيادته"، مؤكدًا أنّ "على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان وفقا للجدول المقرر".
 
وأوضح، في مؤتمر صحافي في ختام زيارته إلى لبنان، أنّ "وقف الأعمال العدائية في لبنان ما زال هشًا وعلى كل الجهات الالتزام بتعهداتها"، مضيفًا "هناك انتهاكات مستمرة لوقف إطلاق النار في لبنان"، و"يجب احترام سيادة لبنان ووحدة أراضية ويجب حصر السلاح في يد الجيش اللبناني في كامل البلاد وهذا هو روح القرار الدولي 1701.
 
وأشار غوتيريس إلى أنّ "قوات اليونيفيل سهلت عمل 39 بعثة إنسانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني"، موضحًا أنّ "القرار 1701 هو الإطار المستدام لتحقيق السلام في لبنان"، و"على المجتمع الدولي دعم الجيش اللبناني"، لافتًا إلى أنّه "من الضروري ضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل في لبنان".
 
وكان غوتيريس قام امس وغداة زيارته لمقر القوات الدولية في الناقورة بجولة على رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري . واكد الرئيس عون أمامه  أنّ "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".وقال : "استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف أطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي".ونوّه عون بـ"صمود أفراد "اليونيفيل" في وجه الاعتداءات التي طالت مراكزهم"، وشدد على التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني.
 
وبدوره اكد الرئيس المكلف نواف سلام ان: "ما أعرفه الآن هو أننا سنكون قادرين على الاعتماد على الأمين العام لحشد الدعم الديبلوماسي للتأكد من انسحاب الإسرائيليين في اليوم الذي يجب أن يكملوا فيه انسحابهم  وانه سوف يحشد الأمين العام أيضاً كل الجهود من أجل المؤتمر الذي تحدث عنه الرئيس إيمانويل ماكرون أمس لإعادة الإعمار والذي سيعقد قريباً وسيكون له الدعم الدولي الأكبر. أطرح أيضاً سؤالا الآن مع تغير الوضع في سوريا، نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة في الاستعداد لعودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان".
 
 وبدوره الرئيس بري نوه بكل مواقف الامين العام للأمم المتحدة وجهود وتضحيات قوات اليونيفيل في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشدداً على "وجوب إلتزام إسرائيل بالإنسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقاً لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية".
وجدد الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم، القول "لا تختبروا صبرنا"، داعياً الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهة الخروقات الإسرئيلية.
وفي أوّل تعليق له على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، قال قاسم إنّ الاتفاق "دليل على ثبات المقاومة ضد إسرائيل"، معتبراً أنّ "مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة".

مقالات مشابهة

  • المساعدات الغربية للجيش تتوالى.. غوتيريس: على إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادة
  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
  • قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
  • بعد اختطافه في جنوب لبنان.. إسرائيل تُفرج عن راعٍ سوري
  • في اليوم الـ60... تقرير يكشف: هل ستنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
  • غوتيريش: احتلال إسرائيل لجنوبي لبنان يجب أن يتوقف
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • ذخائر من جنوب لبنان انفجرت في إسرائيل.. ووقوع إصابات خطيرة (فيديو)