مشاهد "مثيرة للجدل" من داخل غرفة عمليات الحرس الثوري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكثر من 200 صاروخ إيراني، أطلق من إيران نحو مناطق إسرائيلية، الثلاثاء، وما بين العملية الإيرانية وتبعاتها، نشر الحرس الثوري الإيراني لقطات من داخل "غرفة العمليات" أثناء تنفيذ الضربة الصاروخية على إسرائيل، لكن الفيديو أثار جدلا.
ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية، فيديو للحظات إطلاق الصواريخ الإيرانية، من داخل غرفة العمليات، التي ضمت كبار قادة الحرس الثوري.
ووفقا لتسنيم، حضر هذه العملية مجموعة من كبار مسؤولي الحرس الثوري، بينهم العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري، وحاجي صادقي ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، والعميد مجيد خادمي رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري.
غرفة العمليات
النظرة الأولى على الفيديو، تكشف غرفة ليست بمستوى غرفة عمليات رئيسية في دولة بحجم إيران، حيث احتوت على ملصقات لنائب قائد الحرس الثوري عباس نيلفوروشان والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي نقتلوا على يد إسرائيل.
خطبة طويلة
الحديث الذي يسبق عمليات عسكرية حساسة كهذه، عادة ما يكون مقتضب، وفي إطار عملياتي بحت، لكن الأمر اختلف في غرفة العمليات الإيرانية.
فقبل إطلاق العملية، ظهر في الفيديو القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وهو يقدم خطابا طويلا قبل انطلاق العملية، قال فيه: "بإذن الله تعالى انتقاما لدماء الشهيد المجاهد إسماعيل هنية في طهران وانتهاك السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كذلك شرور هذا الكيان الصهيوني المجرم الأخيرة في التسبب باستشهاد القادة وأيضا القائد العظيم لحزب الله السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد في الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان وأيضا انتقاما لدماء أطفال غزة المظلومين وأيضا المقاومين والمظلومين في لبنان، ابدأ عملية الوعد الصادق 2 باسم "يا رسول الله، يا رسول الله يا رسول الله".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها
كشف تقرير جديد لمعهد "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالدراسات الأمنية، أنَّ هناك 5 وحدات في الحرس الثوري الإيراني تعمل على إعادة تأهيل "حزب الله" والتركيز على إعادة البناء العسكريّ والتكنولوجي واللوجستي. وأوضح التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ إيران مُنخرطة بالعمق في إعادة بناء "حزب الله" خصوصاً من جانب الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن هناك صورة معقدة لجهود إعادة البناء العسكرية الشاملة والتي تشمل المشاركة المباشرة لضباط وخبراء إيرانيين مُحترفين. وذكر التقرير أنَّ البيانات الرئيسية تشير إلى أضرار جسيمة لحقت بـ"حزب الله" خلال الحرب، حيث تمّ استهداف نحو 4 آلاف مسلح وإصابة الآلاف الآخرين، وأضاف: "يمثل كل ذلك خسارة تتراوح بين 15و 20% من إجمالي قوة الحزب والتي تشمل نحو 100 ألف مسلح في القوات النظامية والاحتياطية". وقال التقرير إن هناك 5 وحدات مركزية في الحرس الثوري الإيراني تُشارك بشكلٍ مُباشر في عملية إعادة الإعمار في لبنان وهي: 1- الوحدة 8000: مسؤولة عن إنتاج وتوريد أنظمة الأسلحة للمنظمات الموالية لإيران في المنطقة. يرأس هذه الوحدة حسن حبيبي، وتتخصص في مجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية. 2- الوحدة 2250: هي قسم اللوجستيات العامل في سوريا ولبنان، وتعرف أيضاً باسم "مكتب المساعدات للبنان"، وهي مسؤولة عن تنسيق شحنات الأسلحة والقوى العاملة والأموال والمعدات من إيران. وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي، كانت الوحدة تعمل بشكل أساسي عبر الطريق البري. 3- الوحدة 340: هي وحدة للبحث والتطوير تعمل بالتعاون مع الجامعات وصناعة الأسلحة في إيران. يرأسُ هذه الوحدة حميد فضلي (المعروف أيضاً باسم محسن كافي)، وتتخصص الوحدة في تطوير الطائرات من دون طيار والصواريخ وتدريب الأفراد. 4- الوحدة 190: وهي مسؤولة عن تهريب الأسلحة والمعدات والأموال والأفراد إلى كل أنحاء العالم. ويترأس الوحدة بهانوم شاهاري، وهي تعمل باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التمويه، بما في ذلك استخدام شركات وهمية وبنية تحتية مدنية. 5- الوحدة 300: وحدة إلكترونية متخصصة في الحرب الإلكترونية، ويترأسها أمير لشكريان. تتعامل هذه الوحدة مع تطوير القدرات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية والهجمات على البنية التحتية للدولة. كذلك، يشير تقرير "ألما" إلى أنَّ ضباطاً مُحترفين من الحرس الثوري موجودون فعلياً في لبنان ويرافقون "حزب الله" عن كثب، وأضاف: "وتشمل جهود هؤلاء الضباط إعادة تأهيل محاولات نقل الأسلحة والأموال، إدارة فرق التحقيق، إجراء فحوصات معمقة لعمل الحزب في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحرس الثوري حزب الله في إجراء تعديلات على بنيته التنظيمية ومؤسساته الاقتصادية من أجل خفض النفقات وتبسيط العمليات. ووفقاً للتقديرات، من المتوقع أيضاً أن يساعدوا في تدريب وتأهيل المجندين الجدد، وخاصة في الوحدات القتالية التي تكبدت خسائر كبيرة، مثل وحدات رضوان، نصر وعزيز". وأوضح التقرير أنَّ "الشخص الذي سينسق جهود إعادة الإعمار سيكون قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان"، وأضاف: "حتى شباط 2025، لم يتضح من سيحل محل عباس نيلفورشان، الذي تم القضاء عليه مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في 27 أيلول 2024". وذكر أنّ "الوثائق والمعلومات تشير إلى تحرك معقد واحترافي من جانب إيران لإعادة بناء حزب الله، باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات التكنولوجية واللوجستية والتكتيكية"، وأردف: "تؤكد هذه الخطوة على التزام إيران بدعم المنظمة وقدرتها على إعادة بنائها حتى بعد الخسائر الكبيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"