صدى البلد:
2025-01-27@05:26:32 GMT

سوريا تحمل أمريكا هجوم داعش جنوب شرق دير الزور

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

حملت وزارة الخارجية السورية القوات الأمريكية، مسؤولية الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش جنوب شرق دير الزور، ما أدى إلى مقتل 33 عسكريًا سوريًا.

 

وحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان صادر اليوم إن القوات الأمريكية ارتكبت أمس جريمةً جديدةً، حيث استهدفت هي وتنظيماتها حافلةً تقل عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.

 

وأضافت الوزارة أن سوريا تؤكد أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها تجاه سورية والمنطقة، ولاسيما أن هذا العمل الإجرامي يتزامن مع النهب الأمريكي المستمر لثروات سورية النفطية والزراعية وزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري، بهدف إطالة أمد احتلالها ومواصلة زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

 

وأوضحت الوزارة أن “هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته القوات الأمريكي في 17-9-2016 على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة بريف دير الزور، لتمكين تنظيم “داعش” الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافعت عنه قواتنا بكل بسالة”.

 

وختمت الوزارة بالقول إن سوريا تجدد عزمها على الاستمرار في حربها على الإرهاب للقضاء على فلوله، والتزامها بالعمل وفق القانون الدولي لتحرير أراضيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السورية الخارجية السورية القوات الأمريكية داعش تنظيم داعش دیر الزور

إقرأ أيضاً:

المخاوف الأمنية: بين إعلان النصر على داعش وقلق التمدد في سوريا

26 يناير، 2025

بغداد/المسلة: رغم إعلان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد انتصار بلاده على تنظيم داعش، تبرز مخاوف وزير الخارجية فؤاد حسين من تمدد التنظيم في سوريا وتأثيره على الأمن العراقي. هذه المخاوف تعكس حالة الترقب المستمرة على المستويين السياسي والأمني، خصوصاً في ظل هشاشة الإجراءات الأمنية على الجانب السوري من الحدود، وضعف التنسيق مع السلطات هناك.

تعمل الحكومة العراقية على تحصين حدودها الممتدة مع سوريا والبالغة 605 كيلومترات، من خلال تعزيز التدابير الأمنية، التي تشمل إنشاء سواتر ترابية وتركيب أجهزة مراقبة حديثة.

و شهدت الأيام الأخيرة نشاطاً مكثفاً على الشريط الحدودي، حيث زار رئيس أركان الجيش عبد الأمير يار الله منطقة وادي حوران، إحدى أخطر المناطق الجغرافية في الأنبار، برفقة كبار الضباط لمتابعة التحصينات الميدانية.

وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً أكدت فيه سيطرتها الأمنية على الحدود، مشيرة إلى أن القطعات الأمنية، بما في ذلك الحشد الشعبي، تمتلك الخبرات والقدرات اللازمة للتعامل مع أي تهديد محتمل. لكن البيان لم يغفل الرد على ما وصفه بـ”الشائعات المغرضة” حول وجود تجمعات كبيرة لعناصر داعش في المناطق الوعرة.

التناقضات في التصريحات الرسمية

التباين في تقييم الوضع الأمني يظهر بشكل جلي في تصريحات المسؤولين العراقيين. ففي حين يؤكد وزير الخارجية قلقه من تمدد داعش في سوريا، يعلن رئيس الجمهورية أن الفصائل المسلحة تحت السيطرة وتعمل بتوجيه من الحكومة، وهو تصريح يحمل رسائل سياسية وسط جدل داخلي حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها الأمني.

هذا التناقض يعكس حالة الحذر المزدوجة التي تواجهها بغداد، إذ لا تقتصر التحديات على تأمين الحدود، بل تمتد إلى معالجة ملفات داخلية حساسة تتعلق بنزع سلاح الفصائل المسلحة وتحقيق استقرار سياسي.

جهود متواصلة لتجنب تكرار سيناريو 2014

التجربة المريرة التي شهدتها العراق في يونيو 2014، عندما سيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من البلاد انطلاقاً من الموصل، تظل حاضرة في ذاكرة صانعي القرار. لهذا السبب، تبذل الحكومة جهوداً مكثفة لتجنب تكرار هذا السيناريو، من خلال إرسال كبار المسؤولين والوزراء إلى الشريط الحدودي، وهو ما بدا واضحاً في تواجد وزيري الدفاع والداخلية في المواقع الأمامية خلال الشهر الماضي.

ومع ذلك، يشير بعض المراقبين إلى أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في الجهود الأمنية، بل أيضاً في ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي مع سوريا والدول المجاورة، لضمان عدم تحول الحدود إلى بوابة جديدة لدخول التنظيمات المسلحة.

و رغم تأكيد العراق تأمين حدوده، يبقى القلق قائماً بسبب ضعف الإجراءات الأمنية على الجانب السوري. وخلال أسبوع واحد، كرر وزير الخارجية فؤاد حسين مخاوفه من تمدد داعش في سوريا، مشيراً إلى خطر اقترابه من العراق.

و هذا القلق يعكس تحديات إقليمية معقدة، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوري وانشغال الأطراف الدولية بقضايا أخرى. ويدفع هذا الواقع بغداد إلى اتخاذ تدابير استباقية لحماية أمنها القومي، مع إبقاء عيونها مفتوحة على الجانب الآخر من الحدود.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري
  • حسين بعد اجتماع مع فيدان: بحثنا الوضع السوري وتواجد داعش على الحدود
  • المخاوف الأمنية: بين إعلان النصر على داعش وقلق التمدد في سوريا
  • ياور:الدعم الأمريكي للبيشمركة ليست دائمة
  • القوات الصومالية تقضي على عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي
  • أمريكا توقف إصدار جوازات تحمل الجنس إكس
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يُدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله في قائمة الإرهاب
  • أمريكا تزود الشرع بمعلومات استخباراتية سرية
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوري
  • وزير الخارجية العراقي: داعش تمدد في سوريا وحصل على مزيد من الأسلحة والرجال