لو ابنك تعرض للضرب من زميله في المدرسة.. تفاعل كبير بين «أمهات مصر» حول عنف التلاميذ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
"لو ابنك تعرض للضرب أو للتنمر من زميله"، موضوع للنقاش طرحته عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، على صفحة الاتحاد والائتلاف، عبر الفيسبوك، بين الأمهات، حتي يتم الاستفادة من الردود الإيجابية.
قالت عبير، في تصريحات صحفية، إنه في حالة تعرض التلميذ أو الطالب للضرب من أحد زملائه أو للتنمر، فيجب على ولي الأمر أن يتعامل مع الموقف بعقلانية وأسلوب راقي، مستطردة: "في البداية، يخطر التلميذ مدرسته المسئولة عنهم، لإخطار أولياء أمور الطالب المعتدي، وتوجيه الإنذار له، حتى لا يكرر الخطأ، وفي حالة عدم الاستجابة يقدم ولي الأمر شكوى رسمية لإدارة المدرسة ويطالب فيها بتفعيل لائحة الانضباط المدرسي في هذه الحالة".
وتفاعل عشرات الأمهات على صفحة اتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء الأمور، عبر فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "هشتكي الأول للمديرة والمدرسة، وهيكلم والدة الطفل بالأدب، ولو مفيش تصرف أو حصل تاني بعد ما اشتكيت ومفيش رد فعل من المدرسة أو الأم، يبقي مفيش غير المعاملة بالمثل".
وأضافت ولي أمر أخرى: "مفيش حاجة اسمها لازم العيال تبقي بلطجية، لكن لو ضربوه الأول يبقي حقه يدافع عن نفسه واللي بيدافع عن نفسه مش بلطجي، لكن اللي يبدأ هو عدوان على حد من غير سبب هو اللي بلطجي".
وذكرت ولي أمر أخرى: "ضد استخدام الطرق غير المشروعة، وأنا مع تعديل سلوك الطفل المعتدي".
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتربوي لاتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، تجاه أولياء الأمور والطلاب، في كافة القضايا والموضوعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس عبير أحمد أمهات مصر ائتلاف أولياء الأمور أولیاء الأمور أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.