بيروت.. سفارة اليمن تؤكد تعذر تسيير رحلات جوية وتقول بأن السفر برا لسوريا "حل بديل"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت السفارة اليمنية في بيروت، تعذر تسيير رحلات جوية لمغادرة لبنان، بعد يومين من دعوتها الرعايا اليمنيين لمغادرة لبنان.
وقالت السفارة في حسابها على منصة فيسبوك، بأنها "تبذل مساعي كبيرة لتسيير رحلة لمن يرغب في السفر، الا أنه تعذر تحقيق هذه الغاية" مشيرة إلى تعذر الحصول على رحلات جوية لنقل الرعايا اليمنيين.
وأضافت أنه من لم يستطع الحصول على حجز بالطيران التجاري تم بحث حل بديل من خلال السفر عبر البر الى سوريا ومن ثم الى الأردن (تأشيرة عبور).
وطالبت الراغبين بالسفر برا تسجيل اسمه ورقم هاتفه وإرسال صورة من جواز سفره للإستفادة من الوقت لمخاطبة السفارتين السورية والأردنية للحصول على التأشيرات المطلوبة.
ويوم أمس الأول، طالبت سفارة الجمهورية اليمنية في لبنان، رعاياها بمغادرة المدن اللبنانية، في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده لبنان.
ومنذ يوم الجمعة الماضية، تصاعدت الأعمال العسكرية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني عقب اغتيال أمينه العام بغارة إسرائيلية استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، في الوقت الذي بدأت إسرائيل توغل محدود في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي نفى مسؤول رفيع في حزب الله لوكالة رويترز أي تواجد للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل بيروت اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان