الثقافة تناقش فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار في مؤتمر للشباب بقنا.. صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مؤتمرا بعنوان "فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار"، بقصر ثقافة قنا.
استهل د. محروس علي وكيل كلية هندسة الأزهر بنين بقنا ورئيس المؤتمر، الجلسة الافتتاحية بالحديث عن أهمية تبني الابتكارات التكنولوجية ورعايتها، موضحا دور الجامعة في مجال ريادة الأعمال.
وأشارت عزة سليمان مسئول التكنولوجيا بفرع ثقافة قنا لأهمية دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في رفع الوعي بأهمية وكيفية استخدام التكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، وتقديم خدمات إلكترونية لقطاع عريض من المستفيدين من الفئات والمناطق الأكثر فقرا، تحقيقا لأهداف برامج التوعية بوزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة.
وتحدث د. أحمد حمدي شورة أستاذ التخطيط الاجتماعي بمعهد الخدمة الاجتماعية عن دور الرأسمال البشري كحجر أساس لتحقيق التنمية الرقمية المستدامة وأهمية التشبيك بين الجهات المختلفة لدعم وخلق فرص حقيقية لتطوير وبناء الابتكارات البشرية والتكنولوجية.
وأكدت المهندسة هدى دحروج أهمية بيئة رقمية تكنولوجيا قائمة على ابتكارات تخدم المجتمع، وعرضت ما ينفذ من مبادرات لتحقيق ذلك مثل براعم وأشبال مصر الرقمية ورواد النيل والمبادرات الخاصة بتمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما استعرض أشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجي بمديرية التربية والتعليم عن أهمية دور المعلم في اكتشاف المواهب ورعايتها بالمجالات كافة لا سيما التكنولوجيا والابتكارات.
وأوضح محمود ربيع مدير مشروع "طور وغير" أنشطة المشروع الذى يهدف لتأهيل الشباب لسوق العمل وتسلحهم بالتكنولوجيا الحديثة.
المؤتمر أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسه أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للشئون للدراسات والبحوث، برئاسة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة برئاسة أنور جمال، وعلى هامش المؤتمر تم إقامة معرض لبعض النماذج من ابتكارات الطلاب من أبناء المحافظة.
وفي الختام أوصى المؤتمر بدعم ورعاية شباب الخريجين وطلاب المدارس والموهوبين من قبل الجهات المانحة، والتواصل الجيد مع ذوي الخبرة لخدمة المبتكرين لحل مشاكل مجتمعية حقيقية، وتمثيل وتفعيل دور المرأة في المشاركات المجتمعية، كما أوصى بدعم دور الأسر في التنقيب عن مواهب وقدرات أبنائها وضرورة التواصل مع الجهات المعنية لرعاية أفكارهم من خلال حضور ورش العمل والندوات والتدريب وحضور المؤتمرات المتخصصة والتى تقدمها قصور الثقافة والجامعات، مع تكرار المؤتمر بشكل دوري لتشبيك الجهات المعنية وتحقيق الاستفادة المرجوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان الهيئة العامة لقصور الثقافة المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.
افتتاح المؤتمر وأهدافهافتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.
ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.
أبرز القضايا على طاولة النقاش• تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.
• إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
• تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.
• إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.
لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.
أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاءساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.