أضافوا 3 كؤوس جديدة.. والبلوي توج الأبطال| تألق السعوديين في كأس الاتحاد السعودي للهجن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
واصل مُلّاك الهجن السعوديون تألقهم في ثاني أيام بطولة كأس الاتحاد السعودي للهجن، وتحقيقهم ثلاثة من أصل أربعة من كؤوس فئة “اللقايا” الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة التي انطلقت على أرض ميدان نجران للهجن في منطقة نجران أمس برعاية سمو أمير المنطقة.
وتوج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأستاذ محمد بن حماد البلوي، الملاك الفائزين من السعودية والإمارات، حيث نجحت المطية “دوله” لمالكها سعد محمد المري في تحقيق لقب الشوط الأول وكأس الاتحاد السعودي للهجن (بكار ـ مفتوح) بزمن بلغ 6:09.
وارتفع عدد الكؤوس السعودية في البطولة بعد يومين، سبعة كؤوس للسعودية، وكأس للإمارات، كما خطف “نواف” التوقيت الأفضل في فئة اللقايا، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة.
وشهدت فئة “اللقايا” إقامة 30 شوطًا، شارك فيها 865 مطية، بواقع 672 مطية في الفترة الصباحية، و193 مطية في الفترة المسائية، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع (4 كلم) مسافة كل شوط.
وتنطلق غدًا منافسات فئة “جذاع” الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطًا، ومسافة كل شوط (5 كلم).
وخصص الاتحاد السعودي للهجن جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 10 ملايين ريال، تُمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نجران وکأس الاتحاد السعودی للهجن فی البطولة
إقرأ أيضاً:
في ندوة بـ”كتاب الرياض”| الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م: الجمهور السعودي أثرى البطولة
الرياض – هاني البشر
أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022م ناصر الخاطر أن الجمهور السعودي كان من أكثر الجماهير العالمية التي أثرَت البطولة، وثالث جمهور في ناحية أعداد الحضور للمباريات، مبينًا أنه كان هناك تنسيق كبير مع المملكة لحضور الجمهور السعودي للمونديال من خلال منفذ سلوى. وقال الخاطر، في ندوة حوارية استضافها معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان: “مونديال قطر: التجربة الاستثنائية”، أدارها الإعلامي السعودي عبدالرحمن الحميدي: “افتتاح البطولة كان مميزًا جدًّا في ملعب البيت رمزًا لاستقبال الضيوف في أكبر خيمة وبيت شعر عربي في العالم، مستندةً إلى ثقة القيادة في دولة قطر بقدراتها وإمكاناتها وطاقات أبنائها، ونافسَنا للحصول على التنظيم أمريكا وأستراليا واستطعنا الفوز وتحقيق طموحنا الكبير “. واستعرض أبرز ملامح التجربة التنظيمية والإدارية الناجحة لدولة قطر في استضافة المونديال، والاهتمام بتوفير الإمكانات والمتطلبات كافة التي تساعد الجمهور على الاستمتاع بتجربة استثنائية في مشاهدة مباراة كروية، وتوفير جميع الخدمات للمشجعين بكل فئاتهم، ودعم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة في البنية التحتية والخدمات المقدمة، إضافة إلى الحرص على ارتباط جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بالتراث والثقافة القطرية والعربية والإسلامية، والمجتمع والبيئة المحلية، مثل: ملعب الثمامة، وملعب الجنوب، وملعب البيت، وغيرها. وحدد الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م أهم التحديات التي واجهتها قطر في عدم الرضا الدولي عن استضافتهم للبطولة، والحملات الإعلامية الموسعة ضدهم في وسائل الإعلام في عدد من دول العالم، وكذلك التشكيك في قدرتها على تنظيم البطولة، وتغيير موعد البطولة، حيث تم الوصول لحل في عام 2015م بوضع الموعد في الشتاء بدلًا من الصيف، إلى جانب الوصول لجاهزية البنية التحتية، والتنسيق الداخلي والخارجي لتنظيم أكبر وأهم حدث كروي في العالم. وأوضح أن تنظيم المونديال مر بعدة مراحل، بدأت بوضع رؤية وهيكلة وخطة عمل واضحة ومحددة، مشيرًا إلى أنه تم العمل على الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك عبر عدة مبادرات؛ كمونديال خالٍ من الانبعاثات الكربونية الضارة، وتمكين ذوي الإعاقة لإثراء تجربتهم في كأس العالم، مع التخطيط الإستراتيجي السليم،ولفت الانتباه إلى أن جائحة كورونا أثرت في مواعيد تنفيذ الملاعب، حيث قدمت قطر عدة حلول لتنظيم المباريات والبطولات في ظل الجائحة، وأسسنا الفقاعة الطبية ضمن بروتوكول خاص بين اللاعبين والجماهير؛ سعيًا لجذب الجمهور الكروي حول العالم. وتشارك قطر ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في المدة بين 26 سبتمبر و5 أكتوبر 2024م، في جامعة الملك سعود، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط المملكة وقطر، والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، حيث تتضمن المشاركة جناحًا يعرض إصدارات وزارة الثقافة القطرية، ومجموعة من المخطوطات النادرة، وأنشطة متنوعة مخصصة للأطفال، ضمن جناح منطقة الطفل بالمعرض، إضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية القطرية.