الجزيرة:
2025-03-28@19:48:10 GMT

ما المختلف في عملية يافا؟ ولماذا تعد استثنائية؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

ما المختلف في عملية يافا؟ ولماذا تعد استثنائية؟

رام الله- اعتبرت عملية إطلاق نار وطعن في مدينة يافا داخل إسرائيل أو ما أطلق عليها "عملية يافا" عملية استثنائية من أكثر من زاوية وفق محللين، فمن جهة وصل منفذاها من أقصى جنوب الضفة الغربية رغم الإجراءات الأمنية المشددة في الضفة وبين الضفة وإسرائيل.

ومن جهة أخرى وقعت قبيل حلول الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى وبدء العدوان على قطاع غزة، كما أن العملية تزامنت مع هجوم على قاعدة نتساريم العسكرية جنوبي مدينة غزة وإطلاق مئات الصواريخ من جنوب لبنان وإيران باتجاه إسرائيل.

وبلغت حصيلة العملية مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 وفق حصيلة أعلنتها الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، في حين كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذيها "تسللا لإسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه".

هذا الفدائي أحمد الهيموني، المنفذ الثاني لـ #عملية_يافا، انتفض مع رفيق دربه الفدائي الشهيد "محمد مسك" نصرة للدماء البريئة ونصرة لدين الله، والأنباء تتحدث عن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بعد إصابته. pic.twitter.com/djHmGsJuZJ

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 1, 2024

اقتحام واعتقال

في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية وداهمت منزلي عائلتي الشابين، وتشير سلطات الاحتلال إلى الشابين محمد مسك (19 عاما) وأحمد الهيموني (25 عاما) على أنهما المنفذان، وفي حين استشهد الأول يعاني الآخر إصابة خطيرة.

وخلال الاقتحام اعتقل جيش الاحتلال أشقاء مسك، في حين طلب من أفراد عائلة الهيموني تسليم أنفسهم، إذ لم يكونوا في المنزل ساعة الاقتحام.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية استهدفت القطار الخفيف ومحيطه، وفي المكان ذاته "تم تحييد المسلحين على يد قوات الأمن وعدد من المدنيين" وفق الشرطة الإسرائيلية.

وحسب تقديرات إسرائيلية، دخل مسك والهيموني إسرائيل عن طريق ثغرة في الجدار الفاصل قرب مدينة القدس، مشيرة إلى اعتقالات طالت أقارب المنفذيْن وآخرين في القدس يعتقد أنهم قدموا لهم المساعدة.

فلسطينيان من الخليل طعنا جنديا ونفذا عملية إطلاق النار بسلاحه (مواقع التواصل) تهديد ووعيد

ومن مكان العملية أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير استدعاء ونشر عشرات آلاف المسلحين المدنيين الإسرائيليين، كما هدد بهدم مسجد في مدينة يافا زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنفذين كانا فيه قبيل تنفيذ العملية.

وقال بن غفير إنه اتفق مع المفتش العام للشرطة على "نشر 13 ألف متطوع بشكل فوري في جميع أنحاء إسرائيل"، في إشارة إلى مدنيين وزع عليهم السلاح منذ بدء العدوان على غزة.

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال إنه طلب في اجتماع الكابينت الليلة الماضية ترحيل عائلاتي المنفذين إلى قطاع غزة، دون أن يعلن فيما إذا تحقق طلبه أم لا.

وبتقدير مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات فإن هناك حلقة مفقودة في الرواية الإسرائيلية بشأن العملية وسرقة سلاح أحد الجنود "ربما لأن إسرائيل لا ترغب في تقديمها، في محاولة للتقليل من شأن العملية ولتجنب إحداث حالة خوف في الشارع الإسرائيلي، خاصة في مدن رئيسية كبرى".

الحلقة المفقودة -وفق بشارات- هي المعلومة المتعلقة بدوافع العملية وفيما إذا كانت شخصية فردية أم منظمة لها بعد فصائلي.

وأضاف بشارات في حديثه للجزيرة نت "إذا سلمنا بالرواية الإسرائيلية بدخولهما إسرائيل دون سلاح فهذا يدل على وجود إصرار فردي لدى الشابين برؤية فكرية أيديولوجية جعلتهما يبحثان عن أي وسائل يمكن استخدامها، وهذا يعطي انطباعا بأن الاحتلال يواجه الشعب الفلسطيني كله وليس منظومات حزبية فصائلية، وهذا أخطر على الاحتلال من أي زاوية أخرى".

ويشير المحلل الفلسطيني إلى حرب إسرائيلية ضد الفصائل وبنيتها التنظيمية منذ انتفاضة عام 1987 مرورا بانتفاضة الأقصى (اندلعت عام 2000) وحتى اليوم، إذ من السهل تتبع عناصرها وملاحقتها واعتقالها وإضعاف تأثيرها "لكن الظاهرة الأخطر بدأت تتشكل منذ سنوات وتسميها إسرائيل الذئاب المنفردة".

وتابع أن العمل المقاوم الآن لم يعد ضمن خارطة منهجية إنما "ذئاب منفردة، مما يشتت الجهد الاستخباري الإسرائيلي من جهة ويدفع باتجاه مشاركة مجتمعية أوسع من جهة أخرى، وهذا ما كانت تخشاه إسرائيل دائما".

الهجوم الارهابي في شارع أورشليم بمدينة #يافا الذي ادى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.
قوات الشاباك وجيش الدفاع تلقي القبض على مشتبهين في #الخليل و #القدس بمساعدة الإرهابيين على شراء الأسلحة. التحقيقات مستمرة بالتعاون بين الشاباك والشرطة. pic.twitter.com/eIKoXutGOc

— شرطة اسرائيل- israel police (@Israelpolice_Ar) October 2, 2024

تجاوز الإجراءات

وتأتي العملية فيما يستمر إغلاق مداخل المدن والبلدات الفلسطينية بالحواجز والبوابات الحديدة منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أما مدينة الخليل التي خرج منها المنفذان فتعيش على وقع حصار وإجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة بعد عملية قرب حاجز ترقوميا العسكري غربي المدينة وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي.

وكما بالنسبة لمنفذ عملية ترقوميا فإنه ليس لمنفذي عملية يافا سوابق أمنية وفق المصطلح الإسرائيلي، ولم يسبق اعتقالهما لأسباب تتعلق بمقاومة الاحتلال.

ووفق إعلان للجيش الإسرائيلي، تعمل في الضفة الغربية الآن 6 ألوية بالتوازي مع العملية العسكرية المستمرة، خاصة في مخيمات ومدن شمالي الضفة، كما تعمل الحراسات على الطرقات والمستوطنات بتعزيزات كبيرة.

وهنا يقول بشارات إن إسرائيل مهما حاولت أن تُظهر أنها قادرة على ضبط الميدان في المواجهة مع الفلسطينيين فقد فشلت في المقاربة العسكرية والأمنية "فالاعتقال والهدم واستهداف البنية التحتية والعقوبات الجماعية والاغتيالات ثبت فشلها على مدى التاريخ".

وتابع أن إسرائيل "تخطئ كل مرة في استخدام الأدوات والمنهجيات ذاتها في التعامل مع الفلسطينيين، إذ إن ما يجري من جرائم إسرائيلية على امتداد الأراضي الفلسطينية يشكل عامل توتير نفسي يولّد تلقائيا ردود فعل غير متوقعة".

"نصرة لغزة يا رب".. بكاء فلسطيني لحظة سقوط صواريخ إيرانية على محور #نتساريم شمالي قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/29OZO7OtHW

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 2, 2024

دلالة التوقيت

وبالنظر إلى وقت وقوع عملية يافا فقد وقعت فيما كانت طواقم الإسعاف الإسرائيلية تجلي الجرحى، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في أغلب المدن الإسرائيلية تحذيرا من قصف إيراني بمئات الصواريخ الباليستية استهدفت قواعد عسكرية.

كما جاءت في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن هجوم نفذه عشرات المسلحين استهدف نقاطا عسكرية في محور نتساريم الذي يحتله الجيش جنوبي مدينة غزة، وبالتزامن مع سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقها حزب الله وهزت القرى والمدن شمالي إسرائيل.

لكن بشارات لا يعتقد بوجود رابط بين العملية وصواريخ حزب الله والصواريخ الإيرانية، ويستبعد وجود تخطيط مسبق لتكون متزامنة "بل قد تكون بمجرد الصدفة، حيث اجتهد الشابان في اختيار التوقيت".

ويضيف أن أشخاصا لا يمتلكون الأدوات قدموا أنفسهم من خلال الميدان "مما يدل على عدم وجود بنية متكاملة، ولا نستطيع أن نقول إن هناك تنظيما بشكل مباشر أو غير مباشر قام بتنسيق وقت العملية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عملیة یافا من جهة

إقرأ أيضاً:

«العيد في دبي».. مظاهر احتفالية استثنائية حتى 6 إبريل

دبي: «الخليج»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، إطلاق حملة «العيد في دبي»، لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.
وتستمر الحملة حتى 6 إبريل 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية، التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد، إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، إضافة إلى عروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وتأتي الحملة التي ينظمها «براند دبي» بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدبي، استكمالاً لما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المختلفة التي تعمّ مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، وبما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.

نجاح لافت


أعلن براند دبي خلال اللقاء الإعلامي، ختام (#رمضان_في_دبي) بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير في وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو 10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، إضافة إلى 900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على 200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

احتفالية متميزة


أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال المؤتمر الصحفي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء، ضمن الحملة، لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل، وبما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وأوضحت أن الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف «عام المجتمع»، حيث تعكس الحملة روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خاصة في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع هو العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات.

فعاليات عديدة


قدمت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»، لمحة حول الفعاليات العديدة التي شملتها حملة رمضان في دبي، وعلى مدار الشهر الفضيل مع اقتراب نهايته، مؤكدة أن التعاون الكبير من قبل جميع شركاء الحملة كان من أهم الأسباب في نجاح أهدافها.
وحول حملة العيد، قالت: «المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر السعيد تسلط الضوء على أصالة ثقافتنا وهويتنا الوطنية، وتعكس طابع دبي العالمي وفعالياتها التي تدخل السعادة على نفوس السكان والمقيمين الزوار.. وسيواصل براند دبي التنسيق مع كافة الشركاء المنظمين للفعاليات الاحتفالية في عيد الفطر».
وعن ختام حملة (#رمضان_في_دبي) والأصداء المجتمعية التي حظيت بها الحملة، قالت مديرة براند دبي: «نحن ممتنون لكافة الشركاء في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع الذين تجاوبوا مع الحملة».
خلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أطلقها براند دبي بالتعاون مع مؤسسة «الفرجان»، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي، وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى المرّي، الفائز الأول وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة ماليّة بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، وذلك إضافة إلى جوائز أخرى شملت كل منها تذكرتي سفر لأداء العُمرة.
وفازت بجائزة تذكرتيّ العمرة المشاركات الخاصة ببيوت كلٍ من: طاهرة طيب عبدالله (جميرا1)، هناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، الجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، عائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، ريم هشام الخوري (اليلايس 1)، الهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، محفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، أميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، طارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، عبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، هبه زايد البداد (الجميرا 1)، حصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، فاطمه إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، نورة أحمد خليفه (محيصنة 3)، مريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، عبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
قامت منى المرّي، بتكريم شركاء الحملة: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، مطارات دبي، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مؤسسة «فرجان دبي»، مؤسسة «دبي للإعلام»، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مجلس دبي الرياضي، هيئة تنمية المجتمع، «وصل العقارية»، «دبي الصحية»، «إعمار» العقارية، مؤسسة دبي للمرأة، دبي القابضة، مركز دبي التجاري العالمي.
كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات الحملة وهي، صحيفة الخليج وصحف الإمارات اليوم والبيان وDubai Post، إلى جانب قناة سما دبي، تلفزيون دبي، إذاعة نور دبي، إذاعة دبي، إذاعة الأولى، وبرق الإمارات وفرسان الإمارات.

مقالات مشابهة

  • رونالدو ينضم لـ«الذئاب».. نازاريو يكشف أصعب لحظاته ولماذا انهار بـ«البكاء»!
  • «العيد في دبي».. مظاهر احتفالية استثنائية حتى 6 إبريل
  • الصدر: لن اشارك في العملية الانتخابية ما دام الفساد موجودا
  • انتظام العملية التعليمية بالمدارس في آخر يوم دراسة قبل إجازة عيد الفطر| صور
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • جرحى بغارة إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الخطط جاهزة لتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • هل يكتب الله الأقدار في ليلة القدر.. ولماذا تتبدل من عام لآخر؟
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية وتستهدف أهدافاً للعدو الإسرائيلي في يافا