فُوجئ مواطنون في لبنان مؤخراً برسائل وردت إليهم عبر تطبيق "واتسآب" من أرقامٍ مجهولة وغير معروفة المصدر، مفادها أنَّ هناك شركات ترغب في التعامل مع مختلف الأفراد ضمن عمليات التداول المالي عبر الإنترنت لقاء أرباحٍ بالدولار الأميركيّ.
ووفقاً للمعلومات، فإنَّ تلك الأرقام قدّمت عروضاً للمواطنين تقنعهم بأهمية تحصيل أرباح مالية بسهولة، فيما تمّ أيضاً إرسال روابط وهميّة يدعي أصحابُها أنها تعودُ للشركة التي قد يتعامل المواطن معها.

وعملياً، فإن هذا الأسلوب يندرجُ في إطار الخطوات الإحتياليّة لإيهام المواطن بأن الأمر حقيقيّ، لكنّ الواقع هو أن ما يجري قد يؤدّي إلى سرقة بيانات هواتف المواطنين أو الإستيلاء على معلومات شخصيّة لديهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات مكثفة جنوب لبنان.. وتبث رسائل صوتية عن نصرالله

شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة هجمات واسعة، ليل الخميس، مستهدفاً مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد غير مسبوق على الحدود.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة المحمودية قرب العيشية وكسارة العروش في جبل الريحان بمنطقة جزين، بينما استهدفت عشرات الصواريخ منطقة بركة الجبور.

كما أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة الحنية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة، ثلاثة منهم فلسطينيون وآخر لبناني، ووفقاً لبيان صادر عن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة العامة، تلقى المصابون العلاج في قسم الطوارئ.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيتا الشعب، وفي نفس السياق حلّقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق بلدات الدوير وتول والكفور ووزبدين، حيث بثت عبر مكبرات الصوت رسائل تستهدف الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، متهمة إياه بجلب "الدمار الشامل" للبنانيين.

في المقابل، أعلن "حزب الله" عن تنفيذ سلسلة من الهجمات استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، منها مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان، وعدداً من المباني التي يستخدمها جنود الجيش الإسرائيلي في المطلة، بالإضافة إلى استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا.

كما أعلن عن قصف مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني، وموقع المالكية، والمقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، إضافة إلى ثكنة أدميت.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان، بهدف "تجريد قدرات وبنى تحتية إرهابية عسكرية تابعة له".

وأضاف الجيش أن "الحزب حوّل جنوب لبنان إلى منطقة قتال، حيث قام بتسليح منازل المدنيين على مدار عقود بالوسائل القتالية، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدمها دروعاً بشرية".

وأشار الجيش في بيانه، إلى أنه "يعمل من أجل فرض حالة أمنية في الشمال تسمح بعودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كافة أهداف الحرب الأخرى".

وصادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على خطط عسكرية لمواصلة الحرب. وقال الجيش في بيان، إن "رئيس الأركان أنهى قبل قليل جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية".

يذكر أن مئات من أجهزة "البيجر" والاتصال اللاسلكي المحمول التي يستخدمها عناصر ميليشيا حزب الله انفجرت في كل أنحاء لبنان، في هجومَين، الثلاثاء والأربعاء، أسفرا عن مقتل 37 شخصا وإصابة حوالي ثلاثة آلاف آخرين.

وتشكل هذه الانفجارات ضربة كبيرة لحزب الله المدعوم من إيران، والذي حمّل إسرائيل مسؤوليتها وتعهّد بالرد عليها، في حين لم تعلّق الأخيرة.

وأقر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خلال كلمة متلفزة ألقاها اليوم الخميس، بأن حزبه تعرض لضربة "أمنية وعسكرية وإنسانية كبيرة وغير مسبوقة".

تصريح نصر الله جاء ليؤكد حجم الخسائر التي لحقت بالحزب نتيجة الهجمات الأخيرة، مما يعكس تصاعد التوترات على جبهة جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات مكثفة جنوب لبنان.. وتبث رسائل صوتية عن نصرالله
  • رسائل مجهولة المصدر تصل إلى المواطنين.. هذا مضمونها (صورة)
  • رسائل تهديد تصل هواتف المستوطنين الإسرائيليين بعد تفجيرات لبنان.. نُسبت لحزب الله
  • تضم 13 نائبا...كتلة وسطية جديدة قيد التشكيل
  • بعد البيجرز.. هل ستنفجر هواتف وحواسيب اللبنانيين بسبب البطاريات؟
  • ميقاتي يطمئن اللبنانيين: الموجة الثانية من تفجيرات الأجهزة انتهت
  • عاجل : ‏انفجارات نوعية جديدة تهز لبنان وتضرب هواتف ذكية بينها آيفون وأجهزة لابتوب والراديو وألأواح الشمسية ”شاهد”
  • اعلام العدو: إسرائيل فجرت أجهزة البيجر في لبنان من خلال رسائل نصية
  • أحمد الخير: فاجعة مؤلمة تستدعي تضامن اللبنانيين ووحدتهم
  • الاحتجاجات لن توصل الى نتيجة مصدر اقتصادي يحذر