محافظ الفيوم يزور الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زار الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، مقر فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الهيئة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في مرحلتيها الأولى والثانية، والتحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات، وآليات التغلب عليها، والجداول الزمنية للتنفيذ.
خلال الزيارة، استمع محافظ الفيوم، لعرضٍ من المهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، حول الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، والتي تخدم 46 قرية بالمركزين، وتشمل 10 محطات معالجة، و46 محطة رفع بالقرى الأم، و380 كم من شبكات الانحدار، إضافة إلى خطوط الطرد الخاصة بالمحطات، وذلك بإجمالي تكلفة 7 مليار جنيه.
كما ناقش المحافظ، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حول الموقف التنفيذي لمحطات المعالجة التي تنفذها الهيئة القومية بالمرحلة الأولى من "حياة كريمة" بإجمالي 10 محطات، منها 6 محطات بمركز يوسف الصديق هي توسعات محطة قوتة، وكحك، والحامولي، ويوسف الصديق، وسيدنا الخضر، وبطن اهريت، و4 محطات بمركز إطسا هي توسعات محطة تطون، وعتامنة المزارعة، والحجر، وقصر الباسل، مشددًا على ضرورة تذليل كافة العقبات والعمل على قدم وساق لنهو جميع الأعمال المتبقية بالمشروعات التي يجري تنفيذها في أسرع وقت، للتيسير على المواطنين.
كما تم خلال الاجتماع، استعراض المشروعات التي بدأت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي تنفيذها بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركزي الفيوم وطامية، والتي تخدم 29 قرية، بإجمالي 350 ألف نسمة، وتشمل تنفيذ 29 محطة رفع، و4 محطات معالجة، إضافة إلى شبكات الانحدار وخطوط الطرد، وناقش محافظ الفيوم، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، حول طاقة محطات المعالجة بقريتي سيلا والسنباط بمركز الفيوم، ومحطة طامية، وقرية منشاة الجمال بمركز طامية، والبرنامج الزمني المقترح لتنفيذها، وآليات التغلب على العوائق التي تم رصدها.
كما استعرضت المهندسة أماني علي محمد، المدير التنفيذي لمشروع توسعات محطة مياه الشرب بمركز طامية، بحضور المهندس علاء القاضي، المشرف على مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز يوسف الصديق، وعدد من مهندسي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، الموقف التنفيذي للمشروع الذي تنفذه الهيئة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة، ويستهدف زيادة طاقة المحطة بمقدار 80 ألف متر مكعب إضافية يوميًا، لتصبح الطاقة الإجمالية للمحطة 250 ألف متر مكعب/ يوم، ومن المقرر نهو جميع الأعمال بالمحطة نهاية العام المقبل 2025.
محافظ الفيوم: قطاع النباتات الطبية والعطرية له أهمية كبيرة ويشهد تطورا ملحوظا في مصر مؤخرا IMG-20241002-WA0123 IMG-20241002-WA0124 IMG-20241002-WA0065
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الهيئة القومية مياه الشرب الصرف الصحي المبادرة الرئاسیة التنفیذی لمشروعات الموقف التنفیذی محافظ الفیوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
فرصة استثمارية واعدة.. محافظ قنا يناقش الموقف التنفيذي لمشروع كورنيش نقادة
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لاستكمال إنشاء كورنيش النيل بمدينة نقادة، احد مشروعات برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر الممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي، والذي يُعد أحد المرتكزات الجنوبية للمشروعات الاستثمارية والتنموية بالمحافظة، فى إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
حضر الاجتماع الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء فريق مكتب "بكت" للاستشارات الهندسية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع عددًا من المقترحات المقدمة من قطاعات الإسكان والطرق والكهرباء والزراعة وحماية النيل، بشأن الأعمال الإنشائية لمشروع الكورنيش، وذلك بهدف تسريع وتيرة التنفيذ وتذليل العقبات الفنية لضمان الانتهاء من المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بأن مشروع تطوير كورنيش نقادة يُمثل نموذجًا رائدًا للتنمية الحضرية في محافظة نيلية مثل قنا، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه متنفسا حضاريًا للمواطنين فحسب، بل يمثل فرصة واعدة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في إنعاش الحركة التجارية والسياحية داخل المحافظة.
وأضاف عبدالحليم، بأن مشروعات الكورنيش بطول النيل تُمثل واجهة حضارية للمحافظة، ويجب التعامل معها بروح الفريق الواحد، من أجل إنجازها بالشكل اللائق، وبما يليق بتاريخ قنا العريق ومكانة مدينة نقادة على وجه الخصوص.
ووجّه محافظ قنا ، القيادات التنفيذية بمديرية الإسكان بالتواجد الميداني لإعداد تصور معمارى لواجهات المشروع يراعى المزج بين الطابع التاريخي والمعاصر، ويعكس هوية مدينة نقادة الأثرية باعتبارها مدينة ذات طابع ثقافي وتراثي فريد، مع ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وأعلى معايير الجودة في التنفيذ.