الثورة نت|

شهدت جامعة الحديدة، اليوم بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي وقفات تضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتنديدا بما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم في غزة والضاحية الجنوبية.

و في الوقفات التي أقيمت في مجمع كليات الفنون، والاداب، والحرم الجامعي القديم وكلية التربية، وكلية التربية للعلوم التطبيقية والتقنية في باجل ، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات الغضب والاستنكار لحالة الصمت العربي والخذلان الذي يخيم على واقع الأنظمة العربية.

وفي الوقفات التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل، ندد المشاركون بجريمة اغتيال الشهيد المجاهد حسن نصر الله، والعدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في محافظة الحديدة.

وبارك البيان الصادر عن الوقفات الهجوم الإيراني الذي دك قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني ردا على جرائمه الوحشية وعمليات الاغتيال لشهداء المقاومة.

وجدد التأكيد بأن العدو الصهيوني، يعيش حالة من الارباك وأن محور المقاومة بات متماسكا أكثر مما مضى وأنه سيضرب بيد من حديد ولن يتراجع في هذه المعركة المقدسة في طريق تحرير القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة.

وندد البيان بموقف بعض الدول العربية التي هرولت لحماية العدو الصهيوني واعتراض بعض الصواريخ التي جاءت دفاعا عن مقدسات الأمة ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وردا على اغتيال الشهداء من القادة وانتقاما لآلاف الضحايا من الأطفال والنساء الذين قتلهم العدو الصهيوني المجرم في غزة ولبنان.

وعبر عن الاعتزاز والفخر بما تقوم به القوات المسلحة من عمليات متصاعدة لاستهداف عمق الكيان الإسرائيلي و ما تحقق من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير .

وأثنى البيان بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني الأسطوري أمام العدو الصهيوني المجرم والوحشي ..مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه في مناصرتهما بكل ما لديه من إمكانات ووسائل متاحة حتى ينتصر الحق.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة

يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.

وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.

وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.

ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.

وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.

وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.

وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.

وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.

وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • شاهد | العدو الصهيوني يواصل تغيير الوقائع الديمغرافية في مخيمات طولكرم
  • قوات العدو الصهيوني تعتدي على فلسطينيين شرق نابلس