التوازن مطلوب.. أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اجتمع مجلس أمناء الحوار الوطني، أول أمس الإثنين، لمناقشة الإجراءات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي، باعتبارها قضية أمن قومي، والاستجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن أولويات الحوار.
وفي هذا الإطار، كشفت الأمانة الفنية للحوار الوطني عن أبرز ما جاء خلال مناقشات اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أنه منذ إحالة قضية الدعم إلى الحوار الوطني، وهي تشهد اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضية أمن قومي، نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
وشهدت هذه القضية نقاشات موسعة بين أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، للبحث في كافة جوانبها، والوقوف على شكل وتصور الجلسات، حيث تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر.
وأكدت الأمانة الفنية للحوار الوطني أن الحوار الوطني دائمًا يقف على أرضية مشتركة ليتحقق التوافق وتتلاقى الرؤى بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وفي هذا الصدد؛ نستعرض لكم أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضية الدعم العيني مجلس امناء الحوار الوطني السيسي الأمن القومي مجلس أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني جلسته، اليوم؛ لمناقشة ملف تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، الذي أحالته الحكومة الى الحوار الفترة الماضية، لإجراء نقاشات موسعة حولها، كما ستتضمن الجلسة وضع خريطة مناقشة قضايا الأمن القومي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مناقشة ملف الأمن القوميوقال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، مشاركين في جلسة الدعم لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة الملف وتناوله من جميع الجوانب، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المتخصصين و الخبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، مؤكدا أنّ مجلس أمناء الحوار اخذ على عاتقه هذه المناقشة بتجرد وحياد تام، دون الميل - كمجلس - لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره - كالمعتاد - هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الآراء والمقترحات.
جلسات الأمن القوميوأضاف عبد القوي، لـ«الوطن»، أنّ الجلسة ستتضمن وضع الخطوط العريضة لمناقشات قضية الأمن القومي، والسياسة الخارجية، موضحًا أن جلسات الأمن ستكون مغلقة، وتعقد بشكل عاجل، لرفع توصياتها كالمعتاد الى الرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا، في ظل التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.