نينتندو تفتتح متحفها الخاص في كيوتو
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طوكيو "أ.ف.ب": تفتتح نينتندو الأربعاء متحفها الخاص في اليابان، ما يتيح للزوار التعرف على أكثر من 130 عاما من تاريخ الشركة اليابانية العملاقة في ألعاب الفيديو والتي بدأت أنشطتها بأوراق اللعب.
ويبعد هذا المتحف بضعة كيلومترات من وسط مدينة كيوتو (غرب)، حيث المقر الرئيسي لشركة نينتندو، ويقع على أرض مصنع سابق حيث كانت الشركة تصنع خصوصا أوراق اللعب اليابانية التقليدية "هانافودا".
ويضم الموقع الكثير من منتجات الشركة التي كانت موجودة منذ عام 1889 والتي ترتبط بمجالات مختلفة، بدءا من تصنيع البطاقات الغربية إلى الألعاب وألعاب الطاولة، قبل أن تحقق نجاحا عالميا بألعاب الفيديو الخاصة بها.
وأوضح صانع المحتوى الشهير شيجيرو مياموتو مبتكر شخصية "ماريو"، في مقطع فيديو نُشر عبر الإنترنت في نهاية أغسطس "أردنا أن نُظهر تطور الترفيه مع تسليط الضوء على العناصر التي تمت مشاركتها وبناؤها على مر السنين" من جانب نينتندو.
ويضم المتحف أيضا المزيد من العناصر غير المتوقعة التي صنعتها نينتندو، مثل آلة التصوير أو عربة الأطفال.
يتيح جزء تفاعلي أيضا اللعب عبر الهاتف الذكي باستخدام بطاقات عملاقة معروضة على الأرض، أو ضرب كرات ترمى بواسطة آلة بمضرب في تصميم داخلي ياباني من أجواء الستينيات والسبعينيات، أو التحكم في ألعاب الفيديو عبر وحدة تحكم عملاقة ترغم شخصين على تنسيق تحركاتهما.
وتباع تذاكر الدخول عبر نظام قرعة، حيث تبلغ تكلفة دخول الشخص البالغ 3300 ين (22 دولارا). وقد بيعت جميع التذاكر لشهري أكتوبر ونوفمبر.
يندرج هذا المتحف في إطار التحول الاستراتيجي الذي أطلقته نينتندو منذ حوالى عشر سنوات بهدف زيادة عدد الأشخاص الذين يتعاملون مع شخصياتها، عبر المنتجات المشتقة وافتتاح متاجر أو مدن ترفيهية - مثل مناطق "سوبر نينتندو وورلد" في متنزهات يونيفرسال ستوديوز في اليابان أو الولايات المتحدة.
ودخلت "نينتندو" مجال ألعاب الفيديو في العام 1977 مع إطلاق أجهزة لعب منزلية "تي في غايم 15" و"تي في غايم 16"، وابتكرت في الوقت نفسه ألعاب لمراكز لعب كـ"دانكي كونغ" الصادرة عام 1981.
ثم حققت نجاحا عالميا مع جهاز "فاميكوم" الذي أُطلق في اليابان عام 1983، والمعروف في الخارج باسم "نيس" (NES).
وبالإضافة إلى متحفها، من المقرر أن تفتتح الشركة بحلول نهاية العام مساحة جديدة مخصصة لشخصيتها "دانكي كونغ" في متنزه "يونيفرسال ستوديوز اليابان" الترفيهي في أوساكا غرب البلاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كريستيانو جونيور يمكنه اللعب لـ 3 منتخبات
ماجد محمد
يحظى مستقبل كريستيانو جونيور، أبن قائد فريق النصر، كريستيانو جونيور، باهتمام كبير في الأوساط الرياضية، فالإضافة إلي أن أن والده أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، إلي أن جونيور منذ ولادته، يسير على خطى والده في عالم كرة القدم، وقد لعب بالفعل في أكاديميات بعض أكبر الأندية في العالم.
وفقًا لتقرير نشرته Sports Illustrated، سيكون بإمكان جونيور اختيار تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة في المستقبل، إذا أراد ذلك، على الرغم من أن والده يُصنف كأفضل لاعب برتغالي على الإطلاق.
لعب جونيور خلال مسيرة والده، في الفئات السنية لكل من يوفنتوس ومانشستر يونايتد أثناء وجود والده مع هذه الفرق، وحاليًا، يوجد في صفوف أكاديمية النصر ، بعد انتقال والده إلى النادي أواخر عام 2022.
ولا يزال الوقت مبكرًا للحكم على ما إذا كان سيصل إلى قمة كرة القدم الاحترافية، ولكن في حال نجاحه، سيكون أمامه فرصة تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة.
ويعد الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة للاعب الشاب هو تمثيل منتخب البرتغال، حيث صنع والده المجد مع منتخب بلاده، وبموجب لوائح الفيفا، يحق لجونيور تمثيل البرتغال لأنه ابن لمواطن برتغالي، لكن البرتغال ليست الدولة الوحيدة التي يمكنه اللعب لها، إذ يمتلك خيارات أخرى إذا أراد التميز عن والده.
ولد كريستيانو جونيور عام 2010، وقضى معظم سنوات طفولته في إسبانيا عندما كان والده نجمًا بارزًا في ريال مدريد، وأمضى السنوات الثماني الأولى من حياته بمدريد، بينما كان والده يحقق الإنجازات في سانتياغو برنابيو.
ووفقًا لقوانين الفيفا، يمكن لأي لاعب تمثيل دولة إذا عاش فيها ثلاث سنوات على الأقل قبل أن يبلغ العاشرة من عمره، وهذا يمنح جونيور إمكانية اللعب لأحد أقوى المنتخبات في العالم مستقبلاً، ومع امتلاك إسبانيا لمواهب صاعدة مثل لامين يامال، قد يكون خيار تمثيل “لاروخا” مغريًا له، لكنه لا يزال يملك خيارًا آخر أيضًا.
وشهدت كرة القدم ازدهارًا كبيرًا في الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، خاصة بعد انتقال غريم والده، ليونيل ميسي، إلى إنتر ميامي، ومع تزايد شعبية اللعبة هناك، قد يكون الوقت مناسبًا لانضمام جونيور إلى المنتخب الأمريكي في المستقبل.
كما وُلد جونيور في ولاية كاليفورنيا، مما يجعله مؤهلًا لتمثيل منتخب الولايات المتحدة وفقًا لقوانين الفيفا، وإذا اختار اللعب هناك، فقد ينضم إلى فريق يضم أسماء بارزة مثل جيوفاني ريينا وكريستيان بوليسيتش.
وكانت هناك إمكانية لأن يكون كريستيانو جونيور مؤهلًا للعب مع منتخب إنجلترا، حيث انتقل مع والده إلى هناك عندما انضم إلى مانشستر يونايتد، لكن وفقًا للوائح، كان يجب أن يقضي خمس سنوات متواصلة في البلاد ليصبح مؤهلًا.
سيظل القرار في النهاية، بيد كريستيانو جونيور، فهل سيسير على خطى والده مع البرتغال، أم سيختار طريقًا مختلفًا مع إسبانيا أو الولايات المتحدة؟