لماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس الأمريكي بأهمية كبيرة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تناظر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس للمرة الأولى والأخيرة هذا العام، وحظيت المناظرة على اهتمام كبير وقتها.
فيما يأتي حدث رئيسي واحد في تقويم الحملات الانتخابية الأمريكية، وهي مناظرة نائب الرئيس، بين المرشح الجمهوري جيه دي فانس والمرشح الديمقراطي تيم والز، مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها 5 نوفمبر المقبل.
وعلى عكس المألوف يشاهد أقل عدد من الناس مناظرات نائب الرئيس الأمريكي مقارنة بالمناظرات الرئاسية حسبما أفادت شبكة «إيه بي سي نيوز»، فلماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس بأهمية كبيرة؟
هل المناظرة تحدث فارقا؟بالرغم من أن المناظرات الرئاسية تحدث فارقًا عادةً في استطلاعات الرأي، إلا أن مناظرات نائب الرئيس لا تحظى بذلك، حيث لا يؤثر المرشحون على أصوات كثير من الناس.
وفي محاولة شبكة إيه بي سي نيوز للإجابة على سؤال «هل المناظرات السابقة لمنصب نائب الرئيس غيرت مسار السباق؟»، وجدت الشبكة أن الإجابة صعبة، ويرجع هذا لصعوبة عمل مقارنة لاستطلاعات الرأي قبل وبعد المناظرة.
ويرجع هذا إلى كون أغلب المناظرات الأخيرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس كان يعقبها بسرعة مناظرات رئاسية، فمثلًا في 2000 كانت هناك مناظرة رئاسية بعد 6 أيام فقط من مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.
ويوضح الرسم البياني متوسط استطلاعات الرأي البالغ عددها 538 للانتخابات الرئاسية 2000-2020 في الأيام التي تسبق مناظرات نائب الرئيس، واستطلاعات الرأي ما بعدها مباشرة.
وكما يظهر فإنها لا تظهر فارقا كبيرا في مناظرات نائب الرئيس، وعند تحركها فعادة يكون ذلك بعد حدوث المناظرة الرئاسية بالفعل، ما يُرجح أن المناظرات الرئاسية تتسبب في الحركة وليس مناظرة نائب الرئيس نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة مناظرة
إقرأ أيضاً:
خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
سرايا - عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية