الجديد برس /

اعترفت قوات كيان الاحتلال، الأربعاء، بمقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط وإصابة العشرات بجروح خطرة بينهم ضابط، بنيران مقاتلي حزب الله في كمين “العديسة”، جنوبي لبنان.

وذكرت قناة “كان” العبرية، أن “عملية إجلاء الجنود القتلى والمصابين من جنوب لبنان صباح اليوم استغرقت وقتا طويلا وجرت بظروف صعبة، بعد تعرض قوات الإنقاذ لإطلاق قذائف كثيف من حزب الله”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه أصيب 39 جنديا إسرائيليا بكمين في مارون الراس جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله أن مقاتليه باغتوا قوة “اسرائيلية” حاولت الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، بِتفجير عبوة خاصة، مؤكدا إيقاع  جميع أفراد القوة بين قتيلٍ وجريح.

وفي ذات السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية، تدمير ثلاث دبابات ميركافا، في بلدة مارون الراس أثناء محاولتها التوغل، فيما نقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادر صهيونية، قوله إنه قتل “14 جنديا إسرائيليا باشتباكات جنوبي لبنان، اليوم”.

وأقرت وسائل الإعلام العبرية بأن عدد القتلى في عملية يافا التي نفذها مسلحان ارتفع إلى 7 وجرح 25 آخرين، بينهم إصابات حرجة ومتوسطة، في حصيلة غير نهائية.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد الضربات التي يشهدها الاحتلال في مختلف الجبهات وعلى رأسها لبنان واليمن وإيران، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية واسعة للكيان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة

 

وسط عمليات إعدام ميدانية متعمدة طالت النازحين خلال الخروج من منازلهم، واصلت قوات الاحتلال شن الغارات الدامية على كافة مناطق قطاع غزة، وقصفت مراكز إيواء، موقعة عددا كبيرا من الضحايا الجدد بينهم صحافيان، وذلك على وقع توسيع رقعة العمليات البرية.

 وقالت وزارة الصحة في غزة، إنها استقبلت 61 شهيدًا وصلوا مستشفيات القطاع، بينهم 4 شهداء انتشال، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، أي بعد استئناف الحرب إلى 730 شهيدًا، و1367 إصابة، لافتة إلى أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام، وجار العمل على انتشالهم.

وأشارت كذلك إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50082 شهيدًا و113408 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وميدانيا، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري الواسع على حي تل السلطان والمناطق الغربية الواقعة في مدينة رفح، بعد أن أجبرت السكان هناك على النزوح القسري، من خلال سلك طريق موعر مشيا على الأقدام، تجاه منطقة مواصى خان يونس.

ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من مدينة رفح، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أحكمت حصار المنطقة الغربية من المدينة، بدفعها تعزيزات جديدة، إضافة إلى إطلاق طائرات مسيرة وأخرى من نوع “كواد كابتر” فوق سماء المنطقة، تقوم بشن هجمات صاروخية وعمليات إطلاق نار صوب النازحين.

ولا تزال قوات الاحتلال تجبر المواطنين على قطع حاجز عسكري أقامته على أطراف الحي، تجبر المواطنين العبور من خلاله، وهناك يؤكد شهود العيان أن عمليات إعدام ميدانية وقعت وطالت نازحين.

وقالت بلدية رفح إن حي تل السلطان يتعرض لـ “إبادة جماعية”، وإن آلاف المدنيين محاصرون تحت قصف إسرائيلي عنيف دون وسيلة نجاة، وأكدت أن الاتصالات لا تزال مقطوعة عن حي تل السلطان، مؤكدة أن العوائل المحاصرة هناك باتت بلا ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، لافتة إلى أن الجرحى هناك ينزفون حتى الموت، فيما الأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل.

 وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصَّحافيين إلى 208، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحافي حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر بشمال غزة”.

واستشهد الصحافي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم” وزوجته، جراء استهداف منزل في مدينة خان يونس جنوبيّ القطاع، وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 208 صحافيين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

كذلك طال قصف مدفعي عنيف العديد من البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، والتي أجبر الكثير من سكانها مع بداية تجدد الهجمات الحربية ضد غزة على النزوح القسري إلى مناطق أخرى في عمق المدينة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق تقع غرب المدينة، وهي من ضمن المناطق التي يدعي الاحتلال أنها مناطق “عمليات إنسانية” يطلب من النازحين التوجه إليها.

أما في وسط قطاع غزة، فهاجمت قوات الاحتلال بلدة المغراقة المتاخمة لـ “محور نتساريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والذي أغلق الاحتلال الشق الشرقي منه، مع بداية عودة الحرب.

وقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة مدنية في منطقة بلوك 12 بمخيم البريج، في الوقت الذي تعرضت فيه أطراف المخيم لهجمات مدفعية وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة.

المفوض العام لـ “الأونروا”: “مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود” وطال قصف مدفعي وعمليات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة الأطراف الشرقية الحدودية لمخيم المغازي، فيما أطلقت مروحية النار على المناطق الغربية للمدينة.

وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءات الحصار على غزة، مانعة دخول الطعام والوقود والدواء، وهو ما ضاعف من حجم المأساة خاصة بعد تجدد الحرب، وقال فليب لازريني المفوض العام لـ “الأونروا” معلقا على الأمر “لقد مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت السلطات الإسرائيلية دخول الإمدادات إلى غزة، حيث لا طعام، ولا أدوية، ولا ماء، ولا وقود”، وتابع “حصار خانق أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب”، لافتا إلى أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة.

وفي السياق، فقد اضطرت وزارة التربية والتعليم إلى وقف الدوام الوجاهي في مدارس غزة والنقاط التعليمية، في ضوء تصاعد وتيرة العدوان على القطاع، ودعت الطلبة الذين تتوفر لديهم متطلبات التعليم الإلكتروني، متابعة تعلمهم عبر المنصات المختصة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة بينهم سيدة
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • 5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
  • إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
  • في بلدة الكنيسة العكارية.. ‎اندلاع حريق كبير وأعمدة الدخان غطت سماء المنطقة (فيديو)
  • إعلام لبناني: الاحتلال يقصف بالمدفعية بلدة "عيتا الشعب" جنوبي البلاد
  • 6 قتلى و25 جريحا بغارات إسرائيلية جنوبي وشرقي لبنان
  • الصحة اللبنانية: 5 شهداء بينهم طفلة و11 جريحاً في غارة إسرائيلية على بلدة تولين
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف وادي زبقين في قضاء صور جنوبي لبنان
  • غارتان إسرائيليتان على محيط بلدة القصير جنوبي لبنان